هدنة في الزبداني والفوعة.. وانطلاق جولة مفاوضات بين جيش الفتح والايرانيين
هدنة في الزبداني والفوعة.. وانطلاق جولة مفاوضات بين جيش الفتح والايرانيين
● أخبار سورية ٢٠ سبتمبر ٢٠١٥

هدنة في الزبداني والفوعة.. وانطلاق جولة مفاوضات بين جيش الفتح والايرانيين

بعد المعارك العنيفة التي شهدتها عدة جبهات حول بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بريف إدلب والتقدم الذي حققه مقاتلي جيش الفتح على عدة جبهات في تلة الخربة ودير الزغب والحواجز الجنوبية من بلدة الفوعة وتضييق الخناق أكثر على ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني جاء طلب الهدنة من أسيادهم في إيران لوقف العمليات العسكرية في الفوعة والزبداني وبدء جولة مفاوضات جديدة تستمر ليومين .

 

وقال " أبو اليزيد " مسؤول الإعلام الحربي في حركة أحرار الشام الإسلامية أن الهدنة تستمر لمدة ثمان وأربعين ساعة بدأت فعلياً بوقف إطلاق النار تمام الساعة الثانية عشر ظهر اليوم وأهم بنودها وقف عمليات التدشيم من الطرفين حتى لا تستغل ميليشيات الفوعة وقف إطلاق النار وتقوم بتعزيز دفاعاتها من جديد فيما لم يوضح البنود التي سيتم تداولها بين الطرفين فيما يتعلق بملفي الفوعة والزبداني على حد سواء .

 

وقد جاء وقف إطلاق النار بعد معارك عنيفة في اليومين الماضيين سيطر خلالها مقاتلي جيش الفتح على تلة الخربة الاستراتيجية المطلة على بلدتي الفوعة وكفريا وأكثر من 15 نقطة على الاطراف الجنوبية للفوعة ومنطقة دير الزغب وحواجز  "الشادر الأزرق والعواميد ومشروع أحمد العمر ومنطقة المداجن وجميعها شرق بلدة الفوعة .

 


وهذه الهدنة هي الثالثة بعد فشل الهدن السابقة إثر تعنت المفاوض الإيراني ورفضه الشروط التي وضعتها حركة احرار الشام، حيث كان أحد هذه الشروط أطلاق سراح 1000 أسيرة من سجون الأسد، بينما رفض الإيراني ذلك وطالب بإخراج كامل أهالي مدينة الزبداني وبلدتي مضايا بقين مقابل إخراج المقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ