يواصل نظام الأسد اللعب على وتر الحرب النفسية في مختلف المحافظات السورية، بالتزامن مع قصف عنيف تشنه الطائرات الروسية الحربية ومروحيات الأسد بهدف إضعاف الحالة النفسية للمدنيين والثوار.

وفي الوقت الذي يبلغ فيه القصف أشده تقوم الطائرات المروحية بإلقاء مناشير تدعو المدنيين للتخلي عن "الإرهابيون"، ليتم العفو والصفح عنهم على حد زعم نظام الأسد.

حيث قامت اليوم الطائرات الروسية ومروحيات الأسد بقصف مدن وأحياء وبلدات درعا بعشرات الغارات العنيفة، والتي أحدثت رعبا في صفوف المدنيين، لتلقي بعد ذلك مناشير تدعوهم لتسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم.

وتتعرض مدينة داريا يوميا لقصف بعشرات البراميل المتفجرة وصواريخ الأرض أرض وقذائف المدفعية والصواريخ، وقامت مروحيات الأسد بإلقاء منشورات مماثلة على أحياء المدينة.

وفي العاصمة دمشق تعرض اليوم حي القابون وحي تشرين لقصف بقذائف الهاون مما أدى لسقوط شهيد والعديد من الجرحى، وتم إلقاء مناشير مماثلة أيضا.

وكثف نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة من إلقاء المناشير بالتزامن مع اقتراب موعد الهدنة المزعومة بعد يوم واحد.