
نظام الأسد يحاول تلميع صورته بإطلاق 3 صواريخ نحو الاحتلال الإسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل عن سقوط صاروخين في الأراضي المحتلة، تم إطلاقهما من داخل الأراضي السورية.
وقال "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه تم رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أحدها سقط داخل الاراضي السورية، بينما سقط الصاروخان الآخران في مناطق مفتوحة داخل المناطق المحتلة.
ويرى متابعون أن هذه الخطوة أقدم عليها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في إطار سعيه الحثيث لتلميع صورته على الساحتين الداخلية والعربية، خصوصا في ظل التعاطف الشعبي العربي مع الأحداث الجارية في القدس المحتلة، وفي قطاع غزة.
وسخر روّاد التواصل الاجتماعي من هذه الخطوة، مشيرين إلى أن السلاح والكم الهائل من الذخائر التي استهدف بها نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني منازل وصدور المدنيين في المدن والمحافظات السورية منذ بدء السورية، كافية لتدمير أعتى الجيوش.
وجاءت هذه التطورات بعد يوم تماما من إعلان جيش الاحتلال عن أن 3 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان صوب الجليل الأعلى في المناطق المحتلة.
وكان عدد كبير من الأردنيين توجهوا اليوم الجمعة إلى حدود بلادهم مع فلسطين، للمشاركة في فعالية دعا إليها ناشطون، لدعم صمود أشقائهم في الأراضي المحتلة، فيما تفاعل مشاهير ومواطنون من مختلف الدول العربية، دعما للقضية الفلسطينية، واستغل نظام الأسد هذه الفرصة لإيهام الرأي العام العربي بأنه مساند للقضية الفلسطينية، رغم أنه كان سببا بتدمير مخيم اليرموك، الذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، فيما لا يزال يمنع أهله الذين هجرهم من العودة لمنازلهم، فضلا عن كونه لم يطلق رصاصة واحدة تجاه المحتل لمدة 50 عاما.