دخل الحصار على مدينتي قدسيا و الهامة بالريف الدمشقي يومه الحادي والعشرون ، حيث لا يزال نظام الأسد يقيم حواجزه لخنق أكثر من نصف مليون نسمة ، و يستمر نظام الاجرام بمنع دخول الطحين والمواد الغذائية و الطبية والخضار و المحروقات بالإضافة إلى منع دخول حليب الأطفال ، مع منع الحواجز دخول وخروج المدنيين ومن وإلى المدينة .

و تشهد المنطقة حالة نزوح كبيرة و يقف العديد من الأهالي لساعات طويلة على الحواجز المحيطة ، و قام شبيحة الأسد و عناصره في اليومين السابقين بالاعتداء على المدنيين بالضرب والشتم والأهانة واطلاق الرصاص امام الأطفال والنساء .

و مع هذا الحصار المستمر تزداد معاناة المدنيين بشكل كبير في ظل نفاذ الدواء والغذاء ، و يعيش العديد من مرضى الأمراض المستعصية كمرضى الضعظ والربو والسكري في حالة صعبة نتيجة انعدام الدواء .

و أفادت تنسيقية مدينة قدسيا أن نظام الأسد بدأ في اليومين الماضيين بإعادة فتح باب التفاوض مع أحد وجهاء المدينة لفك الحصار عند عنها ، وذلك مع تعنته برفض أي تفاوضات إلى حين تسليم احد عناصره الذي يزعم أنه خطف في قدسيا .