
نداء استغاثة لإنقاذ 130 عائلة سورية لاجئة في لبنان بعد حريق أتى على مخيمهم
أطلقت عدد من الفرق السورية العاملة في مجال الإغاثة، نداء عاجلاً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لمساعدة 130 عائلة سورية لاجئة، تضررت في مخيم زين الدين في قرية الجراحية (بلدة المرج)، في منطقة البقاع في لبنان ، الذي أتى حريق كبير على غالبية الخيم منذ أيام و أدى لوفاة و جرح العديد من اللاجئيين السوريين الذين كانوا يقطنوه ، حيث توفيت طفلة واصيب 11 طفلاً هم الآن في العناية المشددة ضمن المشافي الحكومية، بالإضافة إلى تضرر قرابة 130 خيمة من أصل 186 خيمة، (90 خيمة بشكل كامل و40 خيمة بشكل جزئي)
وطالب النداء بضرورة توفير وجبات غذائية بقيمة 10 دولارات للعائلة الواحدة، و"غالونات" مياه للشرب، إلى جانب تأمين حليب للأطفال. كما لفت إلى أن أرض المخيم بحاجة لتجريف من بقايا الخيم المتفحمة ورصفها بمادة البحص بالجرافة بمبلغ 3000 دولار (ثمن 15 شاحنة بحص وأجرة تجريف ورصف.
يقول طارق عواد من فريق عيون سورية لـ"العربي الجديد" أن الأعمال المنجزة حتى الآن كانت "إسعاف المصابين إلى المشافي الحكومية اللبنانية عبر الصليب الأحمر، وتوزيع أغطية وفرشات للمتضررين، بالإضافة لنصب خيام مؤقتة للعائلات قرب مركز مديرية الشؤون الاجتماعية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة يونيسف".
كذلك جرى توزيع مياه وحليب وغيرها من وجبات طعام وكميات من الألبسة من قبل فريق بسمة وزيتونة، وياسمين هيلفيه، وملهم التطوعي، وعيون سوريّة.
يذكر أن الأطراف التي تعمل في المخيم الآن، هي وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، ويونيسف، ومنظمة بيوند، والصليب الأحمر، ومؤسسة بسمة وزيتونة، وجمعية ياسمين هيلفيه، وفريق ملهم التطوعي، وكفى، وفريق عيون سوريّة، كما قدمت كل من مؤسسة سوا للتنمية والإغاثة ومؤسسة جسور للتعليم مدرستهما في الجراحية للعمل ضمن المخيم لمتابعة العمل الميداني وإيواء بعض العائلات.
جاء ذلك على خلفية نشوب حريق كبير في المخيم، يوم الإثنين الماضي، والذي نتج عن تماس كهربائي، ومن ثم انفجار جرة غاز، الأمر الذي ساهم في انتشار ألسنة اللهب وامتداد الحريق لأغلب المخيم، ما أدى إلى وفاة طفلة واحتراق عدد من الأطفال،