نحو 74 مليار ليرة.. النظام يقدر سرقات شبكات الكهرباء بمناطق سيطرته
قدرات وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد حدوث خسائر كبيرة نتيجة للسرقات المتكررة التي طالت الشبكات في مناطق سيطرة النظام إذ بلغت قيمة المسروقات منذ بداية 2024 نحو 74 مليار ليرة.
وحسب مسؤولين لدى نظام الأسد في قطاع الكهرباء شملت السرقات كابلات النحاس وأمراس الألمنيوم، في وقت تستعد فيه الشبكة لمواجهة تحديات فصل الشتاء المتزايدة وفق تعبيرهم.
وصرح "جابر العاصي"، مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، لدى نظام الأسد أن الاستعداد لمواجهة فصل الشتاء يتم عبر توفير المواد اللازمة وصيانة الشبكة، وفقاً للإمكانات المتاحة والاعتمادات المالية المخصصة
وقدر بأن قيمة المسروقات منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر التاسع بلغت حوالي 74 مليار ليرة، مما يؤثر بشكل كبير على تنفيذ خطط الاستثمار، خاصة في ظل قلة الاعتمادات وصعوبة توفير المواد اللازمة محلياً.
وقدر مدير كهرباء حمص لدى نظام الأسد "بسام اليوسف"، قيمة الكابلات المسروقة منذ بداية 2024 بلغت 11 مليار ليرة وسط شكاوى من غياب التيار الكهربائي حيث يخيم "الظلام الدامس" على شوارع حلب كحال معظم مناطق سيطرة النظام.
وصرح رئيس دائرة الإنارة في مجلس مدينة حلب التابع لنظام الأسد لأحد المواقع الإعلامية الموالية أن قطاع الإنارة يعاني صعوبات إضافة لتعرض بعض أجهزة الإنارة للسرقة في أحياء عدة بحلب وعدم توفر الكهرباء.
وتعيش مناطق سيطرة النظام واقعاً كهربائياً متردياً حيث تصل ساعات التقنين إلى 20 ساعة يومياً مقابل ساعتي وصل "متقطعة" علماً أن هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من شهر. يعتمد بعض السكان على مولدات الأمبير رغم تكاليفها العالية شهرياً.