أعرب عدد من الفنانين السوريين عن سعادتهم بحلول الذكرى الأولى لسقوط نظام المجرم بشار الأسد وتحرير البلاد منه، وتفاعلوا مع المناسبة عبر رسائل وتدوينات نشروها على حساباتهم في منصّات التواصل الاجتماعي. ووجّه الفنانون من خلالها التهاني للشعب السوري، مؤكدين أن ما تحقق من حرية جاء ثمرة سنوات طويلة من النضال.

وشاركت المغنية السورية أصالة نصري متابعيها صورة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام تحت عنوان "سوريا أرض الحضارات"، معبّرة عن حبّها الكبير لوطنها ولشوارع سوريا وناسها الطيبين الذين وصفتهم بالكرام.

 وأكدت أن ارتباطها بسوريا متجذّر في وجدانها، فهي الوطن الذي يسري في دمها، وفيه عاش والدها ودُفِن تحت ترابه. وأعربت عن تفاؤلها بأن يكون الغد أفضل لسوريا، مشددة على أن الجذور العميقة للبلاد أقوى من المحن، وأنها ستظل مهد الحضارات وإحدى أقدم العواصم.

 كما وجّهت رسالة إلى قيادات الوطن أعربت فيها عن أملها بأن يكونوا كما يتمنى الشعب السوري: الأب المحب، والأخ المخلص، والحاكم العادل، مؤكدة أنها تتأمل بهم خيراً، وتفتخر بتواضعهم، ولا تشك في نواياهم الهادفة إلى خدمة البلاد وأبنائها.

أهدى الممثل سامر المصري، المعروف بدور "العكيد أبو شهاب" في مسلسل باب الحارة، جمهوره أغنية "سوريين"، ظهر من خلالها في لقطات من سوريا، مصحوبة بتعليق صوتي قال فيه: "رجعت الشام يا عكيد".

كما نشر الفنان السوري مكسيم خليل مجموعة من المقاطع عبر خاصية القصص المصوّرة على إنستغرام، يظهر في أحدها برفقة مراسل صحفي وهو يستعيد ذكريات تحرير مدينة المعرّة بعد نزوح أهلها. وفي مقطع آخر، تحدث عن معنى الحرية، واصفاً إياها بطائر يطير أولاً نحو السماء، ثم يلحق به الآخرون، ليعلنوا معاً عن هجرة عظيمة نحو الحرية والتحرر.

كما نشر الممثل السوري باسل خياط صورة لعلم الثورة السورية الحر، وشارك أيضاً عبر خاصية الستوري على حسابه في إنستغرام مقطع فيديو من الاحتفالات التي شهدتها ساحة الأمويين.

وعرف عن الفنانين مكسيم خليل وسامر المصري وأصالة نصري مواقفهم المعارضة لنظام بشار الأسد، ورفضهم للسياسات القمعية التي انتهجها ضد الشعب السوري الحر. اضطر هؤلاء الفنانون لمغادرة البلاد نتيجة التهديدات الموجهة إليهم من قبل النظام البائد، ومع ذلك، ظلوا متمسّكين بمواقفهم حتى انتصرت الثورة.