نجل "رفعت الأسد" يتهم فرنسا بإجبار أبيه على العودة إلى سوريا لخدمة نظام الأسد
نجل "رفعت الأسد" يتهم فرنسا بإجبار أبيه على العودة إلى سوريا لخدمة نظام الأسد
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠٢٢

نجل "رفعت الأسد" يتهم فرنسا بإجبار أبيه على العودة إلى سوريا لخدمة نظام الأسد

اتهم ريبال الأسد، ابن عم المجرم بشار الأسد، الحكومة الفرنسية، باستخدام القضاء لإجبار أبيه، رفعت الأسد، على العودة إلى سوريا، خدمة للنظام هناك.

وقال "ريبال" لمجلة "نيوزويك" الأميركية، إنه يعتقد أن قضية الاختلاس التي اتهم فيها والده، قد نُسجت بشهود مشكوك فيهم، حسب تعبيره.

وأكد أن باريس أرادت دائما من والده أن يعود إلى سوريا وقال: "أعتقد أنهم كانوا يريدون عودته".

ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية وشخصية رئيسية في القضية، ادعاءات ريبال، وفق وصف المجلة.

وكان "رفعت الأسد" عم المجرم "بشار الأسد" إن وصل مؤخرا إلى العاصمة دمشق قادما من إسبانيا، في أول دخول له إلى الأراضي السورية بعدما غادرها عام 1984 برفقة 200 من أنصاره، ويعرف باسم "جزار حماة".

وكانت أصدرت محكمة الاستئناف في باريس في الـ9 من سبتمبر الفائت، حكما بالسجن 4 سنوات على رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري المجرم بشار الأسد، بسبب إدانته بجمع أصول في فرنسا بطريقة احتيالية تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو بين شقق وقصور ومزارع للخيول، قبل وصوله إلى سوريا.
وكانت المحكمة الإصلاحية في العاصمة الفرنسية قد حكمت في 17 حزيران/يونيو 2020 على رفعت الذي أقام في فرنسا أكثر من 35 عاما، بالسجن أربع سنوات، ومصادرة العديد من العقارات الفاخرة التي يملكها، ووافقتها محكمة الاستئناف في الحكم الصادر.

ويلاحق رفعت الأسد بتهم غسل أموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية وتهرب ضريبي، وكذلك بسبب تشغيل عاملات منازل بشكل غير قانوني.

وخلال التحقيق الذي فتح في 2014 بعد شكوى من منظمتي الشفافية الدولية و"شيربا"، صادرت المحاكم قصرين وعشرات الشقق في باريس وعقارا يضم قصرا ومزرعة خيول في "فال دواز" ومكاتب في ليون، يضاف إليها 8,4 ملايين يورو مقابل ممتلكات مباعة، كما تم تجميد عقار في لندن بقيمة عشرة ملايين جنيه استرليني.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأصول مملوكة لرفعت الأسد وأقاربه عبر شركات في بنما وليختنشتاين ولوكسمبورغ، ورفعت هو القائد السابق لقوات النخبة للأمن الداخلي، المعروفة باسم "سرايا الدفاع"، وشارك في العام 1982 بتنفيذ مجزرة راح ضحيتها المئات في مدينة حماة، ولقب بعدها بجزار حماة.

وبعد محاولة انقلاب قام بها ضد أخيه حافظ الأسد، غادر سوريا في 1984 يرافقه مئتا شخص واستقر في سويسرا ثم في فرنسا.

وكان المجرم "رفعت" عاد إلى دمشق في أكتوبر الماضي، قادما من إسبانيا، بعدما سمح له نظام الأسد بذلك، في أول دخول له إلى الأراضي السورية بعدما غادرها عام 1984.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ