ميليشيا عراقية تُعلن استهداف قاعدة "إسرائيلية" في الجولان المحتل
أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" اليوم السبت، قصف هدف إسرائيلي حيوي في منطقة الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وقالت المقاومة في بيان لها إن الضربة تأتي: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وسب أن أعلنت ذات الميليشيا "يوم الثلاثاء، استهداف 5 مواقع عسكرية إسرائيلية وسط وشمال إسرائيل في 5 عمليات منفصلة باستخدام صواريخ الأرقب "كروز مطور" والطائرات المسيرة.
وتوعدت ميليشيات عراقية مدعومة من إيران بتنفيذ هجمات على إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين، وذلك بعد أن شن مسلحون من حركة (حماس) هجوما على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وهو ما أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
وتصاعدت حدة التوتر في الشرق الأوسط منذ انفجار آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء حزب الله في هجوم يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي من نفذته.
وأعلن "الجيش الإسرائيلي" مساء يوم الثلاثاء 1تشرين الأول 2024، عن إطلاق إيران مئات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، حيث دوت صفارات الإنذار في مدينة القدس وتل أبيب ومحيطهما، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أميركي لإسرائيل باستعداد إيران شن هجوم صاروخي.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن أكثر من 250 صاروخا ضربت إسرائيل خلال نصف ساعة، ودوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب، في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل.
وكان شُغل الإعلام الإيراني المكتوب والمسموع خلال الأسابيع الماضية، بالتريج والتسويق الإعلامي لما أسمته "الرد الإيراني المزلزل" على "إسرائيل"، وذلك عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" في طهران.
ولم يتعد الرد الإيراني على قصف قنصليتها - وفق متابعين - (استعراض العضلات الإيرانية وكسب المعركة إعلامياً) بهجوم واسع النطاق بالمسيرات والصواريخ التي لم يصل الجزء الأكبر منها لهدفة، قبل أن تسارع بعثة إيران في الأمم المتحدة لطمأنة المجتمع الدولي وتُعلن انتهاء الرد قبل وصل طائراتها وصواريخها لحدود الأراضي المحتلة.