
موغريني ... التصعيد العسكري الأخير لنظام الأسد يهدد محادثات السلام
قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغريني”، أن “استئناف الاشتباكات في سوريا، لن يجلب غير إزهاق مزيد من الأرواح، وستكون سببا في تأخير مباحثات السلام”.
ودعت موغريني في بيان لها مساء الجمعة، إلى فرض ضغوطات على أطراف النزاع في سوريا بهذا الخصوص.
وأوضحت موغريني، أن ازدياد أعمال العنف في سوريا، تقوّض اتفاق وقف الأعمال العدائية، مشيرةً أن هجمات النظام السوري على محيط محافظة حلب، وشرقي العاصمة دمشق في الفترة الأخيرة، تهدد محادثات السلام.
وأشارت المسؤولة الأوروبية، أن الشعب السوري يعيش مجددًا حالة الرعب جراء الاشتباكات، مضيفةً أن وقف الاشتباكات ضرورة من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبدون عوائق، في عموم البلاد.
ولفتت إلى أهمية التزام الأطراف السورية، باتفاق وقف “الأعمال العدائية”، لما يشكل حاجة ملحة، من أجل تطبيق بنود الاتفاق الذي أيده مجلس الأمن الدولي، حيال إيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا على رأسهم النساء والأطفال.