
موافقة على هدنة قد تمتد لثلاثة أسابيع بشرط عدم استهداف "النصرة"و تطبيق البنود الانسانية
كشفت وكالة "رويترز" عن موافقة أطياف في المعارضة السورية ، بشقيها العسكري و السياسي ، على هدنة مؤقتة تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ، شرط وقف العدو الروسي غاراته ،على أن يشمل وقف اطلاق النار "جبهة النصرة" الأمر الذي يتم بحثه بين الجانبيين الأمريكي و الروسي.
وقال مصادر في المعارضة السورية أن الهدنة حظيت بقبول جميع الأطراف باستثناء تنظيم الدولة و الذي سيكون خارجها ، اذا ستتواصل العمليات ضده ، و اضافة لذلك كان من ضمن الشروط تطبيق بنود القرار رقم ٢٢٥٤ المتضمن فك الحصار وإطلاق سراح السجناء وإدخال مساعدات.
:و قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في تعليق على صفحته الرسمية على توتير :لا أتوقع أن النظام وحلفائه سيلتزمون بأي هدنة، لأن وجودهم يعتمد على عمليات القمع والقتل والتهجير القسري.
و كان بيان صادر عن الهيئة العليا للمفاوضات قد تحدث عن ابداء الفصائل الثورية موافقة أولية على هدنة مؤقتة إذا التزمت الأطراف الاخرى، و ذلك بعد اجتماعها يوم أمس مع حجاب في اسطنبول ،على أن ذلك وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة التابعة لها على وقف القتال .
و قال بيان صادر عن هيئة المفاوضات ، بتاريخ أمس ، أن حجاب ناقش مع ممثلي فصائل المعارضة السورية في كافة الجبهات، إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت يمكن من خلاله حمل القوى الحليفة للنظام على وقف الأعمال العدائية التي تشنها ضد الشعب السوري، يأتي ذلك ضمن المشاورات التي تجريها الهيئة حول فرص عقد هدنة مؤقتة.
وفي السياق ذاته التقى ممثلي الفصائل مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا مايكل راتني ، و أشارت مصادر خاصة لشبكة شام أن الأخير قد أبدى موافقة بلاده على الشروط التي طرحتها الفصائل للتوصل إلى هدنة .
و من المقرر أن يلتقي اليوم مجموعة العمل المشكلة لتطبيق اتفاق ميونخ لليوم الثاني على التوالي للتوصل إلى الصيغة التي سيتم فيها تطبيق الاتفاق ، فيما سيكون هناك اجتماع طازئ للهيئة العليا للمفاوضات مع المبعوث الأممي إى سوريا استيفان دي مستورا في الرياض يوم غد لتثبيت النقاط و تحضيراً للاجتماع الذي حدده حجاب للهيئة يوم الاثنين .