مهجرون أكراد في إدلب يناشدون "تحـ ـريرالشـ ـام" لكف يد أمني اعتدى عليهم ويُهددهم بالترحيل
ناشد مهجرون في ريف إدلب من أبناء المكون الكردي، عبر رسائل عدة وصلت لشبكة "شام"، لتسليط الضوء على معاناتهم والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل مجموعة تابعة لـ "جهاز الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، وطالبوا قيادة الهيئة بكف يد الأمني ووقف ممارساته بحقهم.
وأوضحت المصادر وفق الرسائل التي وصلت لشبكة "شام"، أن أمني كبير في "جهاز الأمن العام" يدعى "أبو خالد مازوت" يضغط على عائلات من المكون الكردي، تنحدر من ريف حماة، لإخراجها من منازلها في مخيمات وادي عباس التي تقطنها على طريق باب الهوى شمالي إدلب، لأسباب طائفية بحتة.
وبينت المصادر، أن مجموعات أمنية تتبع لـ "أبو خالد مازوت" اعتدوا بالضرب على عدد من الشبان من أبناء العائلات الكردية، وهددوا عوائلهم بالترحيل من المخيم، في ظل تسجيل عدة مضايقات خلال الفترة الماضية للعائلات الكردية التي يقدر عددها بـ 30 عائلة، لإجبارهم على الخروج من المخيم ومصادرة مساكنهم.
ولفتت المصادر إلى أن آخر اعتداء حصل يوم أمس الخميس، مع قيام عناصر "أبو خالد مازوت" باقتحام المخيم والاعتداء لمرة جديدة على الشبان الأكراد وتهديدهم بالترحيل، ورغم تقديم الشبان شكوى ضدهم في مخفر سرمدا إلا أن الأمني قام بافتعال مشكلة ضمن المخفر واعتدى على عدد من عناصر الشرطة وتسبب بكسر أحدهم.
وقام عناصر "أبو خالد مازوت" بنصب حواجز على طرقات المخيم لمنع وصول قاطني المخيم، كما منع قوة أمنية تتبع لـ "جهاز الأمن العام" من الوصول للمخيم للنظر فيما يجري هناك، حيث يستغل الأمني نفوذه الأمني للسيطرة على منازل المدنيين في المخيمات المذكورة دون رادع.
وناشد مهجرو حماة من المكون الكردي في رسالتهم، قيادة "هيئة تحرير الشام" لردع الأمنيين الذين يستغلون مناصبهن في انتهاكات يمارسونها ضد المدنيين، وطالبوا قيادة الهيئة بالنظر في قضيتهم ومنع ترحيلهم وكف يد الأمني "أبو خالد مازوت" عنهم، مؤكدين أنه مدفوع بصبغة طائفية لترحيلهم وسلب مساكنهم.