منصتي موسكو والقاهرة ترفضان حضور اجتماع الرياض وتعتبران رحيل الأسد أمر سابق لأوانه
منصتي موسكو والقاهرة ترفضان حضور اجتماع الرياض وتعتبران رحيل الأسد أمر سابق لأوانه
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠١٧

منصتي موسكو والقاهرة ترفضان حضور اجتماع الرياض وتعتبران رحيل الأسد أمر سابق لأوانه

رفضت منصتا موسكو والقاهرة للمعارضة السورية دعوة وجهتها الهيئة العليا للمفاوضات لحضور اجتماع المعارضة في الرياض، في 15 أغسطس/آب الحالي، بهدف تشكيل وفد موحد للمعارضة، فيما أكد تيار الغد تفكيره في حضور هذا الاجتماع او عدمه.

واعتبر رئيس منصة موسكو، "قدري جميل"، أن سعي الهيئة لهذا اللقاء "أمرا إيجابيا"، لكنه رفض اللقاء في الرياض، لأنها مقر "الهيئة"، وأشار إلى أن عقده في جنيف "أنسب سياسيا".

واعتبر جميل أن العائق أمام تشكيل وفد موحد هو عدم التوافق على "سلة الحكم الانتقالي"، والتي يجب أن تكون حسب رأيه دون أي شروط مسبقة حول رحيل "بشار الأسد" أو بقائه، وإنما يحدد ذلك بعد بدء جولة المفاوضات المباشرة مع نظام الأسد.

وقال إن وجود "قرار دولي بوقف الحرب في سوريا وبدء عملية التغيير الجدي.. يتطلب بدء مفاوضات مباشرة، بوفد واحد، بعد الاتفاق على السلال الأربع، حيث تم التوافق على سلة "الدستور" ومن الممكن التوافق بسهولة على سلتي "الانتخابات" و"الإرهاب".

من جهته قال رئيس منصة القاهرة، فراس الخالدي، في تصريح لوكالة "سمارت"، أمس الأحد، أن الدعوات التي وجهت إليهم وإلى منصة موسكو، هي لعقد لقاءات تشاورية خارج نطاق الأمم المتحدة.

وأضاف الخالدي، أنه "يجب التمييز بين مؤتمر الرياض ولقاء المنصات في جنيف" المقرر انعقاده يوم 15 الشهر الجاري، مشدداً على أن رفض حضور الرياض 2 ليس له علاقة بالمواقف السياسية".

وأصدرت منصة موسكو للمعارضة السورية، أمس الأحد، بيانا أكدت فيه على الخلافات بين صفوف المعارضة.

من جهته أثنى المتحدث باسم تيار الغد السوري، "منذر اقبيق"، على الدور السعودي في حل القضية السورية، أوضح أن تيار الغد سيناقش المشاركة بمؤتمر الرياض وسيتخذ القرار المناسب.

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات قد التقى وزيرالخارجية السعودي "عادل الجبير"، يوم أمس في الرياض إلى جانب أعضاء من الهيئة العليا، داخل مقرها في المملكة، وشُكلت لجنة للتحضير من أجل عقد اجتماعات لتوسيع تمثيلها، بشخصيات وطنية سياسية وعسكرية وثورية وممثلي المجتمع المدني، تشمل كافة أطياف الشعب السوري، وفق بيان أصدرته الهيئة العليا.

وكانت مصادراعلام روسية قد نشرت خبر اعلام الجبير، للهيئة العليا للمفاوضات أن "الأسد باقٍ"، إلا أن الخارجية السعودية نفت الخبر، وأكدت على دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ