
منسقو استجابة سوريا توثق مقتل أكثر من 490 ضحية منذ شباط الماضي في ادلب وحماة
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" إن الفرق الميدانية التابعة لها وثقت نزوح أكثر من 60091 عائلة (374366 نسمة) موزعين على أكثر من 34 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الفترة الواقعة بين 29 نيسان/أبريل وحتى 20 أيار/مايو.
ولفتت المنظمة إلى أن أعداد الضحايا المدنيين والذين تم توثيقهم منذ بداية الحملة العسكرية مطلع شباط/فبراير وحتى 20 أيار /مايو بلغت أكثر من 492 ضحية من المدنيين بينهم 144 طفلا وطفلة موزعين على محافظة ادلب (366 نسمة)، محافظة حماة (110 نسمة)، محافظة حلب (14 نسمة)ومحافظة اللاذقية (2 نسمة).
وطالب بيان منسقي الاستجابة كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة، واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
وأكد أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيخلف المزيد من أعداد النازحين والمشردين داخليا بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، وخاصة في المخيمات الحدودية التي وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى.
وطالب كافة الفعاليات المدينة والأهلية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمهجرين بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية والنزوح المتكرر للمدنيين من مختلف المناطق.
وأشار البيان إلى أن قوات النظام المدعومة من الطرف الروسي تواصل انتهاك وخرق وقف الأعمال القتالية في مناطق شمال غرب سوريا، والتي تم إقرارها في 17 أيلول/سبتمبر 2018، حيث دخلت الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على مناطق مختلفة من شمال غرب سوريا أسبوعها الخامس عشر مخلفة العديد من الأضرار على كافة الصعد، ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمنشآت والبنى التحتية.