بدأت شركة روسية مطلع يونيو/حزيران الجاري بأعمال الصيانة لأكبر مناجم الفوسفات في سوريا، بعد تقييم الأضرار التي لحقت بأكبر مناجم الفوسفات في سوريا (الشرقية وخنيفيس)، والتي تقع بالقرب من تدمر وسط البلاد، على أن يبدأ الإنتاج منها قريبا.

وأكد بيان صادر عن المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية لنظام الأسد، أنه "تم وضع خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية إضافة لرصد المبالغ المالية اللازمة"، مشيراً الى انه "تم تقييم واقع المناجم والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لها وللمعامل من قبل العصابات الإرهابية المسلحة".

وتوقف المنجم عن العمل، في ديسمبر/كانون الاول 2016 بعد سيطرة تنظيم الدولة على مدينة تدمر مرة أخرى، بعد انسحاب نظام الأسد من المنطقة.

وكان نظام الأسد، قد وقع عقد اتفاق في 23 إبريل/نيسان الماضي، بين المؤسسة السورية و"STNG Logestic"، وهي شركة تابعة لـ "ستروي ترانس غاز"، بهدف تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمناجم وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير "سلعاتا" بلبنان.