أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية (ممثل الوفد الايراني في أسيتانة"، "حسين جابري انصاري"، الى سعي بلاده لبلورة الاتفاق حول مناطق خفض العنف في سوريا، ودور الامم المتحدة في اسراع عملية المفاوضات السورية – السورية بهدف بدء "مسيرة المصالحة الوطنية".

وقال انصاري، يوم الثلاثاء، بعد اجتماعه مع المبعوث الأممي الى سوريا، "ستيفان دي مستورا"، ان عمليتي آستانة وجنيف مكملتين احداهما للاخرى، لافتا الى المكاسب الحاصلة السابقة من الجهود المبذولة في هاتين العمليتين والحاجات القائمة امامها.

ودعا انصاري الامم المتحدة الى "دعم المفاوضات السورية – السورية بهدف بدء مسيرة المصالحة الوطنية"، مشيراً الى دور الامم المتحدة في المساهمة بمجال المساعدات التقنية، وبلورة الاتفاق حول مناطق خفض االعنف.

من جانبه اعلن دي ميستورا دعم منظمة الامم المتحدة لجهود الدول الثلاث الضامنة في اطار مفاوضات آستانا.

وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، "الكسندر لافرنتييف"، يوم امس، انه تم التوصل لرسم حدود منطقتي من "مناطق خفض العنف"، هما ريف حمص وسط سوريا، والغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط صعوبات تتعلق بتحديد انتشار قوات حفظ الأمن فيهما.