أطلقت أسرة الصحافي الأمريكي أوستن تايس حملة لإطلاق سراحه بعد تأكدها من أنه لازال على قيد الحياة بعد اختفاءه من 14 آب عام 2012 في داريا بريف دمشق على أيدي نظام الأسد.

وكشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن اتصالات جرت بين مسؤول رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأميركية ومسؤول في نظام الأسد، حول إطلاق سراح تايس.

ونقلت الصحيفة عن أن مبعوث الحكومة الأميركية إلى دمشق قال في الأسابيع الأخيرة إنه استطاع رؤية الصحافي "كخطوة أولى على طريق تحريره"، بحسب ما كشف عنه ديبلوماسي أوروبي يتردد على دمشق.

الديبلوماسي قال أيضا إن "تصريحات كيري الأخيرة بخصوص التفاوض مع الأسد ليست إلا "حركة" يراد منها دعم عملية إطلاق سراح الرهينة الأميركي لدى النظام أوستن تايس، كإجراء لخلق "الثقة" بخصوص هذه القضية، ودفع النظام إلى تقديم المزيد حول مطلب تحرير الصحافي عبر إظهار نوع من المرونة في الموقف الأميركي تجاه النظام السوري".