معهد دراسات  : السياسة الأمريكية لم تشهد أي تغيير في سوريا بعد وصول بايدن
معهد دراسات : السياسة الأمريكية لم تشهد أي تغيير في سوريا بعد وصول بايدن
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢١

معهد دراسات : السياسة الأمريكية لم تشهد أي تغيير في سوريا بعد وصول بايدن

أكد "شارلز ليستر" مدير برنامجي سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، أن سياسات الولايات المتحدة في سوريا، لم تشهد أي تغيير يُذكر بعد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى البيت الأبيض.

وأوضح ليستر في مقال له نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، أن سياسة الولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية لا تزال مرتكزة على مبدأ واحد، أن "عمليات القمع الوحشية والاستثنائية التي مارسها نظام الأسد ضد شعبه على مدى السنوات العشر الماضية تجعل منه شخصية غير مسؤولة، وغير جديرة بالقيادة، وغير قادرة على إرساء أسس الأمان والاستقرار لشعبه وعلى أرضه".

وأكد الكاتب أن بشار الأسد نفسه، هو "السبب الأصيل والجذري، وربما الأكثر فاعلية، في اندلاع ثم استمرار الأزمة السورية المريعة والممتدة لأكثر من عشر سنوات حتى الآن، ومن شأن منصبه الأول الذي يشغله في القصر الرئاسي في دمشق أن يكون مبعثاً لتأجيج المزيد من أعمال العنف والعصف بكل فرص الاستقرار لسنوات أخرى قادمة من عمر هذه الأزمة.

واعتبر أن "هذا السبب على وجه التحديد، يبقى سياسة الولايات المتحدة إزاء الأزمة السورية متسقة تمام الاتساق مع المعيار الدولي الحائز احترام الجميع، ألا وهو قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مع البدء العاجل في المفاوضات السياسية على الصعيد الوطني السوري، الأمر الذي يسفر عن صياغة دستور سوري وطني جديد، مع صياغة جديدة لوجه الحكم في البلاد، ثم في نهاية المطاف، إجراء الانتخابات الرئاسية التي تتسم بالحرية والنزاهة، والخاضعة للإشراف والمراقبة الدوليين".

وأشار ليستر في مقاله إلى أن الأولوية العاجلة والقصوى للسياسة الأميركية الراهنة تتمثل في إعادة تأمين التفويض الصادر عن منظمة الأمم المتحدة في توفير المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، وفق ماورد في صحيفة "الشرق الأوسط".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ