معظمهم قتلوا بكمين درعا ... شام ترصد مصرع عدة ضباط وعناصر لميليشيا الأسد
معظمهم قتلوا بكمين درعا ... شام ترصد مصرع عدة ضباط وعناصر لميليشيا الأسد
● أخبار سورية ١٧ مارس ٢٠٢١

معظمهم قتلوا بكمين درعا ... شام ترصد مصرع عدة ضباط وعناصر لميليشيا الأسد

تكبدت ميليشيات النظام خسائر بشرية كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية، ورصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر قوات الأسد بمناطق متفرقة، فيما لقي معظمهم مصرعه في محافظة درعا جنوبي البلاد.
ونعت صفحات موالية للنظام أربعة من قادة ميليشيات "الغيث"، وهم "محسن طه" و"أبو عمار كلاوي" و "خالد أرمناز"، وتناقلت المصادر صور تجمع قادة الميليشيا التابعة للفرقة الرابعة قبل مصرعهم أمس بكمين غربي درعا.
وفي الكمين ذاته قتل ضابط برتبة نقيب يدعى "محمد ظريف إبراهيم" وينحدر من قرية "ديروتان"، قرب "القرادحة" بريف اللاذقية.
يُضاف إلى ذلك مصرع كلاً من "عيسى إبراهيم إدريس" و"زين إبراهيم خضر"، المنحدران من قريتي "خربة الفرس ورأس التركمان" بريف طرطوس غربي سوريا.
وفي سياق متصل بثت صفحة تابعة لميليشيات النظام صورة تظهر 4 عناصر بداخل حافلة تقلهم قالت إنهم ينحدرون من قرية "الغزلانية"، وقتلوا بعد التقاط الصورة بكمين بريف درعا الغربي.
ونقلت إذاعة موالية عن العميد "ضرار دندل"، متزعم قيادة شرطة درعا تقديره بأن عدد قتلى الميليشيات وصل إلى 22 قتيلاً، ووفق روايته فإن "مسلحون نفذوا الكمين وفروا إلى الحدود الأردنية باتجاه المعسكرات الإسرائيلية والأميركية"، حسب تعبيره.
وأفاد ناشطون في محافظة درعا اليوم الأربعاء، بسقوط قتلى للنظام نتيجة استهداف مجهولين لسيارة تتبع لـ"فرع أمن الدولة" على طريق المشفى الوطني بمدينة "جاسم" بريف درعا.
بالمقابل ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد العسكريين الإيرانيين في سوريا قتل خلال "دفاعه عن المراقد المقدسة"، بانفجار لغم في منطقة "الميادين"، ويدعى "مهدي بختياري"، وذلك إلى جانب نظيره "مجتبى برسنجي"، الذي كشفت مواقع فارسية مصرعه أمس بالانفجار ذاته.
في حين قتل "علي يوسف دومان"، و"ماهر جورج حنا"، المنحدران من قرى ريف حمص الشرقي، ولفتت مصادر إلى مصرع الأول بريف حمص الشرقي ودون تحديد مكان مقتل "حنا".
فيما كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع العميد الركن المتقاعد "نور الدين علي مصطفى"، من قرية "دوير المشايخ"، والعميد "نضال محمود دندة"، بظروف غامضة.
وتجدر الإشارة إلى أن صفحات موالية للنظام تنعي بشكل متكرر ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأني الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ