
معبر باب الهوى وإنعكاسات القرارت الجديدة
بات معبر باب الهوى الذي يربط الأراضي السورية والتركية عند محافظة إدلب من الجانب السوري وإقليم هاتاي من الجانب التركي نافذة وحيدة تربط المواطنين السوريين القاطنين في مناطق سيطرة الثوار من أرياف اللاذقية وحماة وحلب ومحافظة إدلب بالأراضي التركية، ومنها إلى كافة أنحاء العالم، وذلك بعد سيطرة قوات الأسد مدعوما بغطاء جوي روسي على مساحات من طريق حلب عنتاب لتغلق الطريق الواصل بين معبر باب السلامة ومدينة حلب.
لذلك اتسم قرار إعادة فتح المعبر الحدودي وفق شروط من قبل الجانب التركي بأهمية كبيرة لدى المواطنين السوريين، وقد اضطر كثير منهم سابقا إلى أن يسلكوا طرقا غير شرعية لدخول الأراضي التركية.
أما بخصوص القرارات الجديدة التي أعلنت عنها إدارة المعبر تسمح بمرور الترانزيت (أي الأشخاص الذين يملكون فيزا في دولة أخرى)، كما نص الإعلان على السماح بإجراء لم الشمل للزوج والزوجة والأولاد الذين يقيمون في الأراضي السورية ويودون اجتياز المعبر إلى تركيا.
كما يحق لحامل الجنسية التركية وفق الإعلان بأن يلم شمل الأب والأم والزوج والزوجة، ويضاف إلى عمل المعبر الحالات الإنسانية التي لم تتوقف إطلاقا، كالسماح بمرور المرضى الذين يعانون من حالات حرجة أو الحالات الإسعافية، وينظم المكتب الطبي المحدث في الجانب السوري من المعبر مرور هؤلاء.