
مصرع ضباط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة.. وميلشيا إيرانية تتعرض لكمين شرقي حلب
نعت صفحات موالية عدد من ضباط وعناصر جيش النظام بينهم رتب عسكرية عالية وابن عمة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بظروف غامضة، فيما تعرضت مجموعة من ميليشيات إيران لكمين شرقي حلب.
وفي التفاصيل قالت مصادر موالية إن "معين عزيز ديب"، توفي دون أن تضيف على ذلك أسباب وفاته وأشارت إلى أنه ينحدر من قرية "عين العروس" التابعة للقرداحة ولفتت إلى أن والدته هي "بهيجة الأسد"، عمة رأس النظام.
في حين نعت صفحات موالية ضابط برتبة عقيد لقي مصرعه بظروف غامضة لم يكشف عنها، فيما ذكرت مصادر إعلامية موالية إن الضابط ينحدر من مدينة "بانياس" التابعة لطرطوس.
وذكرت الصفحات الموالية أن العقيد "علي ميهوب يوسف"، الذي لقي مصرعه بظروف غامضة من أبرز ضباط جيش النظام في "كويريس" بريف حلب شمالي سوريا.
يُضاف لذلك "معتز عزيز سقور"، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً وبرغم من تناقل صوره باللباس العسكري لم تفصح الصفحات الموالية عن ظروف مصرعه وتشير النعوة المتداولة إلى موعد دفنه عصر اليوم في طرطوس.
فيما لقي ضابط برتبة نقيب مصرعه ويدع "باسل جابر الحسين "، وينحدر من قرية "الغزايلة" بريف حمص وقتل بريف إدلب الجنوبي.
ولقي الضابط برتبة ملازم "عروة محمد عيسى" مصرعه متأثراً بإصابته منذ أيام، وهو من بلدة "صبورة" بريف مدينة "سلمية"، شرقي حماة.
ونشرت صفحات موالية صوراً من مدينة "السقيلبية" غربي حماة تظهر تشييع جثة "حنا كريم البنيات"، أحد عناصر ميليشيات النظام بعد أن قتل لريف إدلب.
بينما قتل العنصر "احمد محمد رضوان"، إثر استهداف فصائل الثوار لمواقع قوات الأسد على جبهات ريف إدلب.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من مليشيا لواء الباقر المدعوم إيرانياً إن مجموعة بينهم إعلامي الميليشيات تعرضوا لكمين بمنطقة "خناصر"، بريف حلب، ما أدى لجرح عدد منهم.
وبثت الميليشيات صوراً تظهر وجود عدد من العناصر التابعين لها ضمن مشافي بمناطق سيطرة النظام كما بثت صورة لسيارة مدمرة قالت إنها نتيجة كمين تعرضوا له بريف حلب.
وخلال الأيام القليلة الفائتة قتل عدة عناصر يتبعون لقوات الأسد وجرح آخرين بهجوم لداعش استهدف نقاط ارتكاز عسكرية ضمن الحدود الإدارية لباديتي دير الزور والرقة، بحسب نشطاء في موقع "البادية 24".
وسبق أن أفادت الشبكة نقلاً عن مصادر بأن قوات الأسد فشلت بالحملة العسكرية التي تم اطلاقها ببادية دير الزور الجنوبية والجنوبية الغربية بعد أيام من إطلاق حملة عسكرية موسعة ببادية دير الزور الجنوبية.
وذكرت أن حملات التمشيط لم ينتج عنها أي تطور فيما فشلت جميع الحملات العسكرية التي تم اطلاقها بردع تحركات تنظيم داعش ضمن البادية السورية التي تشهد بين الحين والآخر هجمات وعمليات عسكرية يتخللها ضربات جوية روسية.
هذا وترصد "شام" بشكل مستمر خسائر ميليشيات النظام الفادحة إثر هجمات متفرقة تشنها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.