
مصرع ضباط وعناصر للنظام بأرياف إدلب وحلب واللاذقية
قتل وجرح عدة ضابط وعناصر يتبعون لقوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية وتوزعت خسائر ميليشيات النظام على أرياف إدلب وحلب واللاذقية.
وفي التفاصيل لقي ضابط برتبة نقيب يدعى "محمد خالد كول علي" والذي ينحدر من قرية "مرج القطا"، غربي حمص مصرعه بريف إدلب شمال غربي سوريا.
وفي ريف إدلب أيضاً قتل الشبيح في ميليشيات النظام "محمود يوسف"، وينحدر من منطقة "عدرا" بريف دمشق، وقالت مصادر إعلامية موالية إنه قتل في مدينة سراقب شرقي إدلب.
ونعت صفحات موالية للنظام "محمد علي حسين"، وهو ضابط برتبة نقيب من منطقة "القدموس" بريف طرطوس وقتل بريف حلب الغربي.
وفي سياق متصل كشفت مصادر موالية عن استهداف آلية لميليشيات "الدفاع الوطني"، في منطقة "بسرطون" بريف حلب ما أدى لمصرع العسكري "كنعان حريري"، وإصابة آخر فيما قتل العنصر "أحمد الاعمى" بمنطقة "خناصر" بريف حلب.
فيما ذكرت صفحات تابعة لما يسمى بـ"كتائب البعث" أم ضابط برتبة ملازم ينحدر من ريف الرقة يدعى "إبراهيم الشويش"، لقي مصرعه بريف اللاذقية الشمالي.
بالمقابل قتل العنصر في قوات الأسد "علي حسين دبرها " ينحدر من بلدة حديدة بريف حمص بظروف غامضة يضاف إلى ذلك العميد الركن المتقاعد "سيمر حنا النجم" وهو والد النقيب "أيهم"، مدير ناحية المليحة بدمشق.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.