
مصرع ضابط للنظام بريف إدلب وآخر بدرعا و3 عناصر من "الدفاع الوطني" شرقي حمص
نعت صفحات موالية للنظام عدد من القتلى بين صفوف قوات الأسد حيث قتل ضابطاً برتبة نقيب بريف إدلب، ونظيره بريف درعا كما قتل عناصر ميليشيات "الدفاع الوطني"، شرقي حمص.
وفي التفاصيل لقي النقيب "أوس شوكت إحسان"، من مرتبات الفرقة السادسة في جيش النظام مصرعه بريف إدلب وينحدر من "القرداحة" بريف اللاذقية، حيث قتل إلى جانب عدد من العناصر عقب استهدافهم من قبل الثوار.
في حين قتل النقيب في جيش النظام "حسين نزهة" وهو رئيس مفرزة المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد على يد مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
هذا وعرف من بين القتلى نتيجة استهداف مجهولين لسيارة تتبع لـ"فرع أمن الدولة" يوم الأربعاء الماضي بريف درعا، الضابط في مخابرات الأسد "ربيع غسان غدير"، المنحدر من محافظة اللاذقية.
وتزامن ذلك الهجوم مع كمين استهدف ميليشيات الفرقة الرابعة نتج عنه مصرع 22 عنصراً، وبثت صفحات موالية أسماء وصور جديدة للقتلى ومنهم "علاء الأسعد - علاء الدين المهباني - محمد البدوي - عبد الله الكيلاني - محمد الباش - محمد العايش - أمير الشالط".
وبظروف غامضة نعت قيادة الدفاع الوطني "خالد كميل الحناوي"، متزعم في الميليشيات في قرية "سهوة بلاطة" بريف محافظة السويداء جنوبي البلاد، يضاف إلى ذلك شبيح يدعى "جمال هرموش".
بالمقابل ذكرت صفحات موالية أن ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من ميليشيات ما يُسمى بـ"الدفاع الوطني"، المساندة للنظام قتلوا إثر تعرضهم لهجوم بريف حمص الشرقي، فضلاً عن جرح عدد من العناصر.
وعرف من القتلى "أحمد ونوس"، المنحدر من قرية "السنكري"، في ناحية "المخرم الفوقاني"، شرقي حمص و"هيثم الجهني"، من قرية "المسعودية" التابعة للناحية ذاتها وقتيل من الميليشيات لم تذكر اسمه وصلوا إلى مشفى حمص العسكري.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.