مصدر خاص لـ شام: بيان صحة إدلب روتيني.. واستمرار دعم المنظمات للمحرر يتوقف على طبيعة المعطيات على الأرض
مصدر خاص لـ شام: بيان صحة إدلب روتيني.. واستمرار دعم المنظمات للمحرر يتوقف على طبيعة المعطيات على الأرض
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠١٧

مصدر خاص لـ شام: بيان صحة إدلب روتيني.. واستمرار دعم المنظمات للمحرر يتوقف على طبيعة المعطيات على الأرض

أثار البيان الصادر عن مديرية صحة إدلب، حول إنهاء عقود العمل الموقعة مع المديرية من قبل الجهات الداعمة، لغطاً كبيراً، وسط تخوف كبير في الشمال المحرر من مغبة قطع الدعم الإنساني بكافة أشكاله عنه بعد ما آلت إليه التطورات الأخيرة وسيطرة تحرير الشام على المنطقة.

 

وقالت مديرية صحة إدلب في تعميم اليوم، إن التعميم السابق الصادر عن مديرية صحة إدلب يخص كوادر مديرية الصحة الإدارية وكوادر المشاريع المدعومة بشكل مباشر من مديرية الصحة ولا يشمل المشاريع المدعومة من قبل المنظمات، وذلك نتيجة انتهاء المنحة القديمة بشكل طبيعي ومعلوم مسبقاً بتاريخ 21/7/2017.

 

وتعهدت كوادر مديرية الصحة باستمرار عملها بشكل طوعي خلال هذه الفترة ريثما يتم تجديد المنحة مع العلم انه خلال السنوات الماضية توقف الدعم اكثر من مرة بسبب عدم وجود مورد مالي مستقر.

 

وأكد مصدر خاص لشبكة "شام" الإخبارية أن بيان مديرية الصحة هو بيان روتيني اعتادت المؤسسة إصداره في كل مرة تنتهي فيها العقود الموقعة مع الجهات الداعمة، لعدم الدخول في أي خلل قانوني مع العاملين في المديرية، وأن انتهاء العقود كان في موعده.

 

وذكر المصدر أن المنح لم تتوقف كما يشاع بل ما زالت قيد الدراسة من الجهات المسؤولة قبل تجديدها، ملمحاً لأنها قد تتأخر لشهر أو أكثر، لذلك كان لابد من التنويه للعاملين في المديرية، وتبيان أن عملهم هذه الفترة سيكون تطوعياً، لافتاً إلى أن مديرية صحة إدلب عملت لأكثر من عامين بشكل تطوعي.

 

وحول علاقة الأمر بالتطورات الأخيرة قال المصدر إن هناك العديد من المؤسسات الداعمة لمشاريع طبية أوقفت دعمها بشكل كامل، بعد التطورات الأخيرة، وهناك مؤسسات أخرى لازالت تقدم الدعم، ومؤسسات باتت تدرس طبيعة التطورات القادمة لأخذ القرار في استمرار الدعم أو وقفه حسب المعطيات على الأرض.

 

وأشار المصدر إلى أن توقف الدعم بشكل كامل عن الشمال المحرر الخاضعة لسيطرة تحرير الشام حالياً يتوقف على تصرفات الهيئة، وما ستقوم به من تدخلات في عمل المنظمات المدنية، والتي قد تجبر الكثير من المنظمات لوقف عملها ونقل الدعم لمناطق ريف حلب الشمالي أو مناطق أخرى، ما سيشكل خطراً كبيراً لابد من تداركه قبل فوات الأوان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ