مسؤول في ريف دمشق: وضع النقل مقبول ولا وجود أزمة كبيرة
زعم نائب محافظ ريف دمشق لدى نظام الأسد "جاسم المحمود"، بأن معظم السرافيس العاملة على خطوط المحافظة تحصل على مخصّصاتها من المازوت، معتبراً أن وضع النقل على خطوط المحافظة مقبول، ولا يوجد أزمة كبيرة على الخطوط.
وأكدت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن خطوط النقل بريف دمشق تشهد ارتفاعاً كبيراً بتعرفة الركوب، وخاصة البعيدة عن مركز المحافظة، واتهمت "سائقي السرافيس" باستغلال ضعف الرقابة على الخطوط.
وتفرض وسائط النقل بفرض التسعيرة على الركاب وفق أطماعهم لدرجة أنهم رفعوا التعرفة لنحو 10 أضعاف، وذلك تحت ذريعة عدم حصولهم على مخصّصاتهم من المازوت، أو حصولهم على ليترات كلّ يومين أو ثلاثة.
وذكر نائب محافظ ريف دمشق أن تلك الذرائع لم تعد تنطلي على أحد، مطالباً المواطنين بضرورة تقديم شكاوى لدوريات المرور وإعلامها بمخالفة السائقين، أو التقدّم بشكوى للمحافظة وسيتمّ مباشرة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
ونوه بأنه يتمّ يومياً تنظيم العديد من الضبوط بحق السائقين غير الملتزمين بالتسعيرة، وفيما إذا كانت هناك نوايا لدى محافظة ريف دمشق لتعديل تعرفة الركوب على خطوط ريف دمشق.
واعتبر أنه لا داعي لتعديل التعرفة، لأن كلّ ما يصدر عن سائقي السرافيس وغيرهم من وسائط النقل الجماعي ليس صحيحاً تماماً، لأن جميع أصحاب السرافيس يحصلون على مخصّصاتهم من مادة المازوت، وفق تعبيره.
وتفاقمت أزمة النقل في مناطق سيطرة نظام الأسد مع توقف العديد من شركات البولمان عن العمل بسبب النقص الحاد في مادة المازوت اللازمة لتشغيل الحافلات.
وشهدت كافة مناطق سيطرة النظام أزمة نقل مماثلة نتيجة عدم توفر مادة المازوت المخصص للميكرو باص السرفيس والبولمانات ما أدى لازدحام الكراجات بالمواطنين العاجزين عن السفر إلى منازلهم في عدة محافظات.