يواصل قاطني مخيم الرقبان على الحدود الأردنية، مظاهراتهم المطالبة بعودة إيصال المياه للمخيم حيث تقطن عشرات الآلاف من العائلات النازحة من ريف حمص الشرقي.

وقال ناشطون إن أهالي المخيم يواصلون تظاهرهم في المخيم، مطالبين الحكومة الأردنية والمعنيين بإيصال المياه للمخيم، والذي منعت الحكومة الأردنية دخولها على خلفية التفجير الذي استهدف حاجزاً لحرس الحدود الأردنية قبل أسابيع.

ويعاني أهالي المخيم من أوضاع إنسانية مأساوية نتيجة قلة الغذاء وندرة المياه في منطقة صحراوية قاحلة، وسط غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية عن مساندتهم ومساعدتهم و اكفائهم بالمطالبات، زاد ذلك إغلاق الحدود من قبل الحكومة الأردنية الأمر الذي خلق ازمة مياه كبيرة في المخيم.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية هو جزء من سلسلة مخيمات منتشرة بشكل عشوائي يقطنها عشرات الألاف من النازحين ممن هجروا من مناطقهم في بلدات مهين والقريتين وتدمر وحوارين.