وجه المجلس المحلي في مدينة مورك اليوم، نداءً جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري للمساهمة في تقديم الخدمات للمدينة التي عانت طويلاً من القصف والتهجير بعد عودة سكانها إليها.

وأكد المجلس أن المدينة تعاني من انعدام الخدمات بشكل كامل نتيجة الضرر الكبير بخزانات المياه والذي وصل في بعضها لضرر كلي بالإضافة لتضرر الشبكة المائية وسرقة محطات الضخ، والضرر الجزئي الذي لحق بقنوات الصرف الصحي نتيجة لتضررها وسرقة جميع أغطية غرف التفتيش ما أدي لانتشار الأمراض والأوبئة في المدينة.

كما تعرضت خزانات الكهرباء وشبكتها وأعمدة الكهرباء بشكل كامل لعمليات تدمير وسرقة، بالإضافة لوجود مدرسة واحدة في المدينة وعدم جهوزيتها بشكل جيد بالإضافة لعدم قدرتها على استيعاب عدد الطلاب في المدينة، ووجود مسجد واحد فقط في المدينة وعدم قدرته على استيعاب عدد المصلين.

وأوضح المجلس أنه وفي ظل التضخم السكاني الذي تعيشه المدينة نتيجة لعودة المدنيين واستقبال المدينة للنازحين حتى زاد عدد المقيمين فيها عن 12000 مدني، داعياً المنظمات للقيام بمشاريع وحلول إسعافية من شأنها أن تخفف عن المدنيين، لافتاً إلى أن الوضع الأمني في المدينة أمن ومستقر ومبدياً تعهده بتقديم جميع التسهيلات اللازمة لقدوم المنظمات وإقامة المشاريع في المدينة.