نشر مجلس شورى البلدات (يلدا – ببيلا – بيت سحم) في الجنوب الدمشقي بيانا اعلنوا فيه عن اتخاذهم قرارا بإغلاق جميع الطرق بين البلدات المذكورة من جهة و بين مخيم اليرموك و الحجر الأسود اللذان يسيطر عليهما جبهة النصرة و تنظيم الدولة من جهة أخرى ، بإستثناء طريق واحد فقط للحالات الإنسانية مع ضبط الحركة عليه و بدقة من خلال تفتيش النساء و الرجال .

و أضاف المجلس أنه أقر بمنع عناصر الفصائل العسكرية من تجاوز الحاجز المُستثنى و المرور من خلاله ، على أن يخضع الجميع للحاجز مهما كان انتماؤه و موقعه ، مشددا على أن عقوبة القتل ستنفذ بحق أي عنصر تابع لـ "الغلاة و الخوارج" اذا تم اكتشافه في البلدات الثلاثة ، على أن يثبت عليه سعيه لإحداث خرق أمني او عسكري او استهداف ما 

و قال المجلس أن هذه الخطوة تم اتخاذها نظرا للتهديدات التي تتعرض لها البلدات من عناصر جبهة النصرة و تنظيم الدولة ، و الذين وصفهم بالذين "يستبيحون الدماء و الأموال و الاعراض و يستدفون البلدات بالمفخخات و الألغام و الاغتيالات" ، منوهين إلى أن أخر هذه العمليات كانت قتل ثلاثة عناصر من الثوار .