
"مجلس القبائل والعشائر" يعقد مؤتمره السنوي الثاني بريف عفرين
يعقد "مجلس القبائل والعشائر السورية" اليوم الاثنين، مؤتمره السنوي الثاني، في ديوان العشائر الرسمي بقرية سجو بريف عفرين، بحضور شخصيات ثورية وعشائرية، بعد دعوات عديدة وجهت لكثير من الشخصيات في الشمال السوري للحضور.
وقال الناطق باسم المجلس، مضر حماد الأسعد: "نهدف من خلال المؤتمر إلى توجيه رسائل هامة على أن القبائل والعشائر السورية لن تحيد عن مسارها الثوري وعن ثورة أهلنا وأنها مع الحل السياسي وفق القرارات الدولية 2254 و2218 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي ذات الصلاحيات الكاملة"، وفق الموقع الرسمي للمجلس.
ووجه المجلس أكثر من 1500 دعوة لمختلف العشائر العربية والتركمانية والكردية، إضافة إلى عدد من الشخصيات في المعارضة السورية لحضور المؤتمر، ورأى الأسعد، أن "المؤتمر يؤكد على ضرورة تحرير منطقة الجزيرة السورية والفرات وطرد العصابات الإرهابية (وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني) والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي لضمان وحدة سوريا أرضاً وشعباً وإعادة الإعمار وعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم"، على حد قوله.
وتملك العشائر في العديد من المناطق السورية ثقل بشري كبير وتحكم بينها علاقات قوية ينميه رابط الانتماء للعشيرة، انخرطت غالبية هذه العشائر إلى جانب الثوار والحراك الثوري، عمل النظام جاهداً خلال الفترة الماضية على استمالة قسم كبير من هذه العشائر عبر شخصيات محسوبة عليها أمثال "أحمد المبارك الدرويش" الذي يتخذ من أبو دالي مقراً له وللميليشيات التي تواليه، وكثير الشخصيات في مناطق أخرى.