مجزرة جديدة تضاف الى سلسلة المجازر التي يرتكبها طيران النظام المجرم بحق المدنيين العزل في ريف إدلب بعد أن استهدف الطيران الحربي قرية منطف بثلاث غارات جوية أثناء صلاة الجمعة ,سقطت الصواريخ على المسجد ومنازل المدنيين ما أدى لوقوع مجزرة كبيرة راح ضحيتها كحصيلة أولية 14 شهيدا بينهم عشرات الجرحى، قامت طواقم الإسعاف والدفاع المدني في المنطقة بنقلهم للمشافي الميدانية القريبة وحتى الان يستمر الأهالي وطواقم الدفاع المدني بالبحث عن ضحايا تحت أنقاض المنازل المهدمة فوق رؤوس ساكنيها.

وتعتبر بلدة منطف إحدى القرى الصغيرة في القسم الشرقي من جبل الزاوية على الطريق العام بين معرة النعمان وأريحا , تعرضت سابقا لعدة غارات جوية وقصف مدفعي وقدمت العشرات من الشهداء.

تاتي المجزرة ضمن حملة شرسة لطيران النظام على ريف إدلب منذ ما يقارب الأسبوع حيث قصفت طائرات النظام بلدات سرمين وبنش ومعرة مصرين وقميناس وسراقب وكفرتخاريم وأبو الظهور استشهد خلالها العشرات من المدنيين كان اخرها مجزرة الكيماوي في سرمين وقميناس منذ أيام بعد قصفها ببراميل تحوي غاز الكلور السام.

يشار إلى أن كتائب الثوار ردت على مجازر النظام بقصف المربع الأمني في مدينة إدلب وحواجز الكورنيش الغربي والجنوبي للمدينة ومعسكر المسطومة بقذائف الهاون ومدفعية جهنم وأدت لمقتل عدد من جنود النظام وحالة رعب كبيرة داخل المدينة واستنفار أمني كامل خوفاً من أي عملية عسكرية تستهدف حواجزهم ,