austin_tice
مبررا تأخر الرسائل .. "سالم" يصرح: "الاسطوانات التي تباع بأكثر من 100 ألف هي غاز مسروق"
مبررا تأخر الرسائل .. "سالم" يصرح: "الاسطوانات التي تباع بأكثر من 100 ألف هي غاز مسروق"
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١

مبررا تأخر الرسائل .. "سالم" يصرح: "الاسطوانات التي تباع بأكثر من 100 ألف هي غاز مسروق"

برر "عمرو سالم" وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك تأخر رسائل الغاز، وقال إن الأسرة التموينية رصدت طريقة وآليات سرقة الغاز المنزلي وقوارير الغاز التي تباع بأسعار تصل إلى مئة ألف ليرة أو أكثر، حسب وصفه.

وذكر أن هذه الاسطوانات المتوفرة هي غاز مسروق، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم ضرب أولئك اللصوص بأقصى قوة والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء، وفق تعبيره.

وتحدث عن دور كبير يقع على عاتق وزارة التجارة الدّاخلية عليها القيام به في هذا المجال، ونفس الأمر ينطبق على سرقة المحروقات، فيما شكر كل المواطنين الذين تقدموا بشكوى إلى الوزارة أو صفحته الشخصية.

وأضاف بأن موضوع تأخر رسائل الغاز وسرقة البنزين والمازوت وبيعها بأسعار باهظة هي من أكثر الشكاوى التي ترد على هذه الصفحة وعلى قسم الشكايات على صفحة الوزارة.

وبرر تأخر رسائل الغاز وبطء تزويد مازوت التدفئة هو بسبب ضعف توريد هاتين المادتين بسبب العقوبات الجائرة التي تجعل أكثر الناقلات تحجم عن الشحن إلى سوريّة خوفاً من خسارتها للتأمين ووضعها على قائمة العقوبات، حسب زعمه.

هذا وبات من الصعوبة تأمين اسطوانة الغاز المنزلي عبر بمناطق النظام عبر البطاقة الذكية حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 80 و90 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار نارية حيث يتراوح سعر الجرة بين 80 ألف و100 ألف وأكثر، مع استمرار تبريرات مسؤولي النظام المثيرة والمتخبطة.

وكانت أثارت حلول "سالم"، جدلا واسعا بسبب مطالبته بوقف شراء مواد يعجز السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شرائها حيث أنها اختفت من الأسواق بشكل شبه كامل بعد قرار منع استيرادها، علاوة على ارتفاع سعرها الجنوني والذي يفوق قدرة المواطنين الشرائية.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير تموين النظام الجديد "عمرو سالم"، ينشط عبر صفحته الشخصية قبل تعيينه في منصبه الحالي، وهو وزير سابق ومقرب من رأس النظام ورموزه ومتهم بقضايا فساد ضخمة، ويطلق عليه متابعون لقب "الوزير الفيسبوكي"، وكانت دعته "نهلة عيسى" نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق إلى اعتزال الفيسبوك فورا، إلا أنه لم يلبي الدعوة ويواصل إثارة الجدل عبر صفحته الشخصية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ