
لن نذهب والقتل مستمر.. قادة في الجبهة الجنوبية وأسامة أبوزيد اعتذروا عن حضور استانة 5
اعتذر عدد من القادة العسكريين والسياسيين عن حضور مؤتمر الاستانة رقم 5 والذي سيقام يوم غدا الثلاثاء في العاصمة الكازاخية، وذلك بسبب القصف المتواصل والمجازر بحق الشعب السوري، وخاصة في محافظة درعا والغوطة الشرقية التي تتعرضان حملة شعواء من قبل المليشيات الايرانية والأسدية بمساندة من طائرات العدو الروسي.
حيث رفض "أبو عمر زغلول قائد فرقة أسود السنة العاملة في محافظة درعا حضور مؤتمر الاستانة وقال أن لن يضع يده بيد من أمعنوا بقتلنا، وأضاف الزغلول أننا ساندنا من حملو راية العمل السياسي لتمثيل الثورة سياسيا في المحافل الدولية طالما أنهم يتكلمون بألام شعبنا وآماله، ولكن الآلة العسكرية ما زالت تدمر سوريا أرضا وشعبا، ودعا الزغلول الجميع للوقوف وقفة شرف تتماهى مع هذا الصمود الأسطوري لهذا الشعب العظيم فلا المناصب تدوم و لا الأموال تدوم و لا الاغراءات تدوم و التاريخ يسجل.
وعلق أدهم أكراد قائد فوج الهندسة والصواريخ العاملة في درعا على تصريح الخارجية الكازاخية أن المعارضة السورية ستشارك في استانة، وقال أن هذا بالون إعلامي أم أن هناك فعلا من يرغب أن يغرد خارج السرب، وقال أن المعارضات الخارجية التي ستشارك في الاستانة لا تنتمي لثورة الكرامة وهي مفصولة عن الواقع بل هي ظل بشار الأسد وتياره المحالف، أما من كان من رحم الثورة ويشعر بشعور الشعب المكلوم ويفعل ذلك فقد خانها مع سبق الإصرار والترصد ووجب إصدار مذكرة اعتقال بحقه ، وتجريمه ومحاكمته أمام الجمهور كان من كان.
أما قائد جيش العشائر "راكان خالد الخضير" العامل في درعا أيضا قال لم ولن نتنازل عن قضيتنا ومطالبنا الثورية النابعة من الشعب ولن نقبل بأن يكون أي مؤتمر هو مؤتمر تنازل عن مطالبنا سواء أستانا وغيره من مؤتمرات.
أما من السياسيين فقد وردت معلومات خاصة لشبكة شام أن أسامة ابو زيد الناطق الرسمي بإسم وفد المعارضة، قد اعتذروا عن حضور مؤتمر الأستانة، حيث قال أبو زيد أنه "لا معنى و لا مغزى و لا فائدة و لا ضرورة لأي مفاوضات في ظل استمرار الجرائم بحق درعا أو أية بقعة من بقاع التراب السوري المحرر بدماء الشهداء، أما محمد علوش كبير المفاوضين فلم يتضح بعد ما هو توجهه، في الوقت الذي أكد مصدر اعتذاره عن حضور المؤتمر، حيث قال علوش مغردا على صفحته بتويتر أن أصحاب المزاودات الرخيصة يقولون "إذا ذهبت الفصائل إلى مفاوضات أستانا قالوا عملاء للروس وباعوا دم الشهداء، وإذا لم يذهبوا وقاطعوها قالوا عملاء للأمريكان.
والجدير ذكره أن هذه المرة ليست الأولى التي يقوم فيها السياسيون والعسكريون بالاعتذار عن حضور مؤتمر الاستانة، ومن ثم يتم الضغط عليهم من قبل جهات عدة محلية ودولية، ويضطرون للحضور ربما تحت التهديد في بعض الأحيان، فهل سنراهم غدا الثلاثاء موجودين في المؤتمر.؟؟