لماذا "تلبيسة" أولى أهداف العدوان الروسي على سوريا ..؟
لماذا "تلبيسة" أولى أهداف العدوان الروسي على سوريا ..؟
● أخبار سورية ٥ أكتوبر ٢٠١٥

لماذا "تلبيسة" أولى أهداف العدوان الروسي على سوريا ..؟

دفع وضع مدينة "تلبيسة" في ريف حمص الشمالي ، كأول محطة للأهداف الروسية التي بدأ تنفيذها منذ خمسة أيام ، إلى طرح أسئلة حول مدى أهمية هذه المدينة لتكون أول منطقة في بنك الأهداف الروسية التي أعلنت أن مهمتها القضاء على "الإرهاب" في سوريا ، والإرهاب المقصود من العدولن هو كل معارض لنظام الأسد .

و أغارت الطائرات أكثر من ثمان غارات على المدينة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى تسبب هذا القصف بدمارٍ هائلٍ في المباني والبنى التحتية.

حسَبَ ناشطون تعتبر تلبيسة من أهم القرى في الريف الشمالي لمحافظة حمص بسبب موقعها الاستراتيجي حيثُ تطل على إحدى الطرق الدولية كما انا مساحتها الكبيرة جعلت قوات النظام تخاف من التجمعات التي فيها.

و بيّن "الناشط خالد التلاوي " أن قوة الريف الشمالي تقع في قرية تلبيسة وهدف تدخل الطيران الروسي هو ضعضعَت الريف وخلق اختلال في ميزان القوى المستفيد الأكبر هُنا هو النظام فالغارات الروسية " آلات إبادة شاملة " لا تميز بين رجلٍ أو امرأة , أو بين كبيرٍ وصغير.

في حين عزا " سيف الحمصي " ناشطٌ اعلامي من مدينة تلبيسة السببب إلى أن تلبيسة بشكلٍ خاص وقرى الريف الشمالي بشكلٍ عام من أوائل القرى التي ثارت وتحررت في سوريا ، وأضاف : أبناء تلبيسة كبدوا النظام خسائراً كبيرة في العتاد والأرواح فالنظام كان يقصف المدينة دائماً وكان يستهدفها بالطيران والبراميل المتفجرة بشكلٍ شبهِ يومي , أردفَ قائلاً : " الهجوم الأخير على تلبيسة سببه صمود تلبيسة بوجه النظام لذلك كانت أول الأهداف للطيران الروسي .

دخلت المنطقة مرحلة صعبة حيثُ أصبح تدار من قبل السياسة ونحن فيها لسنا سوى دمى يحكرونا كما شاءوا هكذا بدأ حديثهُ "ع.ش " وهو أحد القادة العسكريين في مدينة حمص .

أردفَ قائلاً : إنّ الهجمات الروسية على المنطقة هي فقط ورقةٌ للضغط على تسوية سياسية قريبة متزامنة مع مسلسل الاغتيالات الذي عاد من جديد ليتصدر اخبار الريف الحمصي كما صواريخ ومدافع النظام لم تهدأ قط على تلبيسة بشكلٍ خاص والريف الشمالي بشكلٍ عام , باتباعهم لسياسة الأرض المحروقة وإدخال الرعب في قلوب الأهالي في النهاية تؤدي جميع المعطيات إلى إبادة جماعية تحت غطاء أممي دولي بحجة القضاء على الإرهاب . ووصف بأنّ ما يجري هوي مسرحية مرتبة ومنظمة وأنّ ما يجري مقصودٌ ومدروس ، مشدداً بالقول " التقسيم الطائفي على الأبواب لازم نكون مستعدين ".

المصدر: شبكة شام الكاتب: مراسل شبكة شام - رضوان الهندي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ