لليوم الثاني على التوالي .. تفجير يودي بحياة قيادي في "الجيش الوطني" بمدينة الباب
وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الجمعة 18 شباط/ فبراير، ما أدى إلى استشهاد قيادي في الجيش الوطني، في حادثة تكررت لليوم الثاني على التوالي.
وبث ناشطون مشاهد تظهر تصاعد الدخان من سيارة قالوا إنها لقيادي في فصيل صقور الشام يدعى "فادي أبو حسين"، حيث جرى اغتياله بعبوة ناسفة مزروعة في سيارته غربي مدينة الباب.
ونعت صفحات إخبارية مسؤول العلاقات العامة في فصيل صقور الشام الملقب بـ"أبو حسين" بانفجار عبوة ناسفة بسيارته، ويأتي ذلك في ظل عودة الفلتان الأمني مدينة الباب لليوم الثاني على التوالي، حيث تنشط عمليات الاغتيال بعبوات ناسفة بشكل خطير.
وأعلنت "إدارة التوجيه المعنوي"، في الجيش الوطني السوري، أمس الخميس، عن استشهاد القيادي "محمد الصيداوي"، الملقب بـ"أبو خالد الصيداوي"، وهو عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، ومن مهجري مدينة دوما بريف دمشق، جراء اغتياله بعبوة ناسفة في مدينة الباب.
وفي تشرين الأول من العام المنصرم وقوع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعت بسيارة نشاط إنساني ومدير فريق ملهم التطوعي في مدينة الباب حيث يتواصل مسلسل التفجيرات رغم إعلان ضبط خلية مسؤولة عن عمليات مماثلة مؤخرا.
هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام بمدينة الباب وعدة مناطق أخرى، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.