لـ40 ساعة.. قوافل التهجير ما تزال تنتظر السماح لها بالدخول إلى مدينة الباب
لـ40 ساعة.. قوافل التهجير ما تزال تنتظر السماح لها بالدخول إلى مدينة الباب
● أخبار سورية ٩ مايو ٢٠١٨

لـ40 ساعة.. قوافل التهجير ما تزال تنتظر السماح لها بالدخول إلى مدينة الباب

لاتزال قافلة مهجري جنوب دمشق، عالقة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد على مسافة 10 كيلوا مترات من المناطق المحررة بريف حلب الشمالي، بانتظار الدخول إلى منطقة الباب وسط أوضاع إنسانية مأساوية، في وقت سمح لقافلة مهجري حمص بالدخول إلى معبر أبو الزندين ولكن لم تتحرك باتجاه المناطق المحررة حتى الساعة.

وأكد ناشطون أن قافلة ريف حمص الشمالي عالقة منذ أكثر من 40 ساعة بينما قافلة جنوب دمشق قرابة ال24 ساعة، ووجه نشطاء من داخل قافلة جنوب دمشق نداء استغاثة للمنظمات والجهات الإنسانية الفاعلة في الشمال السوري والمسؤولين هناك للنظر في حال 1100 شخص من أبناء الجنوب الدمشقي، يقفون في العراء بانتظار الموافقة على الدخول.

وطالب النشطاء من جميع الإعلاميين و الصحفيين والمعنيين بالشأن الإنساني مساعدتهم و المساهمة أيضاً في تأمين القوافل التالية القادمة بعدهم، حيث يتوقع وصول قافلة صباح اليوم، وقافلة أخيرة صباح يوم الجمعة القادم.

وأكد مسؤولون في المجال الإنساني بريف حلب الشمالي لـ "شام" أن المنطقة باتت تواجه ضغط كبير من الوافدين الجدد عبر قوافل التهجير، وأن الأعداد الواصلة تفوق قدرة المنظمات بكثير، كما أن الاستجابة لجميع هذه القوافل بشكل متتابع أمر بالغ في الصعوبة.

وذكر المصدر أن العائلات الوافدة تحتاج لمخيمات وتجهيز مستلزماتها ومستلزمات نقلها لمناطق الإيواء، وهذا الأمر يحتاج لترتيب وتنسيق، إلا أن وصول القوافل لاسيما مؤخراً من حمص وجنوب دمشق تقل الألاف بشكل متزامن سبب أزمة كبيرة ولهذا تتأخر القوافل في الدخول لحين تأمين باصات على أقل تقدير لنقل الوافدين فيها.

ولفت المصدر إلى أن ريف حلب الشمالي استقبل خلال شهر أكثر من 70 ألف مدني وافد من الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وحمص ومناطق أخرى، هذا بالإضافة إلى المهجرين داخلياً ومن المنطقة الشرقية وإدلب في الريف، مشيراً إلى أن استيعاب هذه الأعداد يحتاج لجهات دولية كبيرة، اما المنظمات المحلية فهي تعمل ضمن الإمكانيات المتاحة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ