انتشرت لعبة تدعى "وحدة النمر"، في مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، تركز على شخصية "بشار الأسد"، ودوره في محاربة الارهاب، والمؤمرات المحاكة ضده من الدول، ودور روسيا في محاربة الارهاب الى جانب نظام الأسد، دون معرفة الجهة الرسمية الداعمة لها.

وتمرر لعبة "وحدة النمر"، فكر سياسي وعسكري موجه، يهدف إلى التصويب على الدول العربية وأميركا واوروبا الغربية، وتورطهم بدعم المنظمات الإرهابية، وتسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الجيش السوري والعراقي والحشد الشعبي في محاربة الإرهاب.

مايميز اللعبة أنها تركز على شخصية الأسد الذي ينجو من المؤامرات، المحاكمة من الأردن وتركيا بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، ودوره في محاربة الارهاب وحمايته لسوريا من أيدي الجيش الحر المتعاون مع جبهة النصرة، كما تبدي الدور الروسي الايجابي في محاربة الإرهاب.

هذا وتعرض صفحة اللعبة على "فيس بوك" حلقات لا تتجاوز مدتها الخمس دقائق، تتناول حروب الدول العربية، وتنتقل الحلقات بين الصراعات ضد الإرهابيين من سوريا، إلى العراق، وصولاً إلى ليبيا والجزائر، ويدعو القيميون على “وحدة النمر” اللاعبين للإنخراط في اللعبة، ليكونوا ضمن "جيش الخير"، ويحاربوا الشر.

وتستعرض احدى حلقات اللعبة، الخيانات التي يتعرض لها الأسد من جنوده والقيادات العاملة في جيشه، فيما تروج حلقة اخرى الى الرفض الروسي، اتهام الأسد بقصف شعبه بالأسلحة الكيماوية.