اعتبر على لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني أن سوريا بلد هام في "خط المقاومة ونيل حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد" ، و لهذه الغاية تم استهدافه من قوى "الاستكبار العالمي " ، لافتاً إلى المشاورات القادمة ستفضي إلى حل.

وقال لاريجاني ، خلال استقباله لنائب وزير خارجية الاسد فيصل المقداد ، ان "سوريا تعد بلدا هاما في خط المقاومة ونيل حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد، وهي تدفع ثمن صمودها ومقاومتها امام الكيان الصهيوني" .

وأشاد لاريجاني "بمقاومة سوريا حكومة وشعبا"، واضاف: "ان الدول المعادية لسوريا، وبعد ان شاهدت المقاومة العظيمة من سوريا امام ضغوط الدول الكبرى، توصلت الى هذه النتيجة بأن عليها ان تحترم مطلب الشعب السوري" .

وطبعاً حضر الربط بين سوريا و اليمن و مهاجمة السعودية التي مرغت انف ايران و اذنابها في اليمن بالتراب ، فقال لاريجاني : "لا ينبغي اهدار طاقات الدول الاسلامية لإضعاف العالم الاسلامي، وأن تتحول بعض دول المنطقة الى أداة بيد الكيان الصهيوني والقوى الكبرى".

المقداد قدم فروض الشكر لمساندة ايران لنظامه بالقول : "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما ومنذ بدء الازمة السورية من حماة ارساء الامن والاستقرار في سوريا، وان الشعب والحكومة السورية لن ينسيا ابدا المساعدات المادية والمعنوية التي قدمتها ايران".

وأكد مقداد  ان "الحكومة والشعب في سوريا يواصلان مقاومتهما ودفاعهما عن البلاد، ولن يفكرا بأي شيء سوى تحقيق النصر على الاعداء وصيانة وحدة التراب السوري".