كيري يجدد نفيه إبلاغ "ظريف" بموعد الضربات الإسرائيلية في سوريا قبل وقوعها
كيري يجدد نفيه إبلاغ "ظريف" بموعد الضربات الإسرائيلية في سوريا قبل وقوعها
● أخبار سورية ١٥ مايو ٢٠٢١

كيري يجدد نفيه إبلاغ "ظريف" بموعد الضربات الإسرائيلية في سوريا قبل وقوعها

جدد وزير الخارجية الأمريكي السابق "جون كيري"، نفيه إبلاغ وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، بموعد الضربات العسكرية الإسرائيلية في سوريا قبل وقوعها، وذلك أثناء مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.

وأكد كيري أن ظريف "قد يكون مرتبكاً أو مخطئاً أو يحاول تجميل صورته"، لافتاً إلى أن "ما قرأته عن هذا المقال، أن ظريف كان يصور نفسه على أنه خارج الحلقة، ومن الواضح أنه عاطفي، ورأيته عاطفياً ولا يمكن أن أضمن سبب قيامه بذلك".

ولفت كيري إلى أنه سمع بتنفيذ 200 ضربة إسرائيلية في سوريا للمرة الأولى، عندما انتشرت الأنباء عنها في نيسان (أبريل) الماضي، مشدداً على أنه لا يتذكر سوى لقائه مع ظريف أربع مرات في أعقاب توليه منصب وزير الخارجية.

وفي أواخر نيسان الماضي، نفى المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري، تسريبات تزعم أنه أبلغ وزير الخارجية الإيراني أثناء عمله كوزير للخارجية في عهد باراك أوباما، بالعمليات الإسرائيلية السرية في سوريا.

ووصف كيري عبر "تويتر" الادعاءات بأنها "خاطئة بشكل لا لبس فيه"، على خلفية تسريب تسجيل صوتي حصلت عليه العديد من وسائل الإعلام، زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن كيري أبلغه بأن إسرائيل قصفت حوالي 200 هدف إيراني في سوريا.

وبحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز، فإن ظريف أعرب عن صدمته من حديث كيري، وعقب التسريبات، قالت "شبكة فوكس نيوز"، إن الجمهوريين اعتبروا هذه التسريبات خيانة لإسرائيل -الحليف الرئيس للولايات المتحدة في المنطقة- حتى أن البعض دعا إلى استقالة كيري من منصبه في إدارة بايدن.

وأوضحت قناة فوكس نيوز، أن كيري اتُهم بالتواطؤ مع إيران لتقويض الرئيس السابق دونالد ترامب، وكان كيري قال إنه التقى ظريف في مناسبتين على الأقل خلال إدارة ترامب الذي طالب من جانبه بـ"محاكمته".

كما أظهر التسجيل الصوتي المسرب انتقاد ظريف نفوذ الحرس الثوري الإيراني، قائلا إنه يمارس نفوذا على الشؤون الخارجية والملف النووي للبلاد أكثر منه، والعلاقات بين حكومة الرئيس حسن روحاني والحرس الثوري مهمة نظرا لما تتمتع به هذه القوة العسكرية المتشددة، من نفوذ هائل لدرجة أن بوسعها تعطيل أي تقارب مع الغرب إذا شعرت بأن ذلك يمثل خطرا على مصالحها الاقتصادية والسياسية.

وقد تصبح الشكوك التقليدية التي تساور الحرس الثوري تجاه أي وفاق مع واشنطن مؤثرة إذا دفعت المحادثات بين إيران والدول الكبرى دفع جهود إحياء الاتفاق النووي للعام 2015 الذي انسحب منه ترامب قبل ثلاث سنوات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ