أنس خطاب: الأجهزة الأمنية أفشلت مخططات فلول النظام السابق لزعزعة استقرار سوريا
أنس خطاب: الأجهزة الأمنية أفشلت مخططات فلول النظام السابق لزعزعة استقرار سوريا
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠٢٥

كنا على دراية بالمؤامرات.. أنس خطاب : الأجهزة الأمنية أفشلت مخططات فلول النظام السابق

أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية، السيد أنس خطاب، أن الأجهزة الأمنية مستمرة في جهودها لضبط الأمن والتصدي للمخططات التخريبية التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن بعض القوى التي كانت تدين بالولاء للنظام المخلوع بشار الأسد لا تزال تحاول إثارة الفوضى.

في تصريحاته، أوضح خطاب أنه منذ اللحظات الأولى لتحرير مدينة حلب وصولًا إلى تحرير دمشق، تم توجيه جميع الوحدات الأمنية والعسكرية لضبط النفس والتعامل بحكمة مع الآخرين، مؤكدًا أن المصلحة العليا تبقى فوق كل شيء.

محاولات لضرب استقرار سوريا الجديد

وأشار إلى أن بعض ضعاف النفوس استغلوا الأوضاع السابقة التي مرت بها البلاد لمحاولة ضرب الاستقرار، مستفيدين من دعم شخصيات مطلوبة للعدالة متواجدة خارج البلاد، ومؤكدًا أن التحقيقات أثبتت تورط قيادات عسكرية وأمنية تابعة للنظام السابق في هذه المخططات.

وشدد خطاب على أن الأجهزة الأمنية كانت على دراية بالمؤامرات، مشيرًا إلى أن سوريا اليوم، وبعد 90 يومًا من تحرير دمشق، لن تسمح لأي جهة بمحاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وأكد أن من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء لن يفلتوا من العدالة، داعيًا المتورطين إلى تسليم أنفسهم حفاظًا على سلامتهم.

تضامن شعبي واسع مع الأجهزة الأمنية

وأشاد رئيس جهاز الاستخبارات العامة بالمواقف التي عبر عنها السوريون في جميع المحافظات من خلال وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية ووزارتي الدفاع والداخلية، مشيرًا إلى أن هذا التضامن هو أساس النصر الذي تحقق، ولن يتم التهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار.

عمليات عسكرية واسعة ضد فلول نظام الأسد في الساحل السوري

وبدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية، مدعومة بالدبابات والآليات الثقيلة، عمليات تمشيط واسعة في أرياف اللاذقية وطرطوس لملاحقة فلول عناصر نظام الأسد، عقب تنفيذهم هجمات منسقة ضد المدنيين وقوى الأمن، أسفرت عن مقتل العشرات، بينهم أفراد من القوات الأمنية والعسكرية.

ووفق مصادر “شام”، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى اللاذقية وبانياس، بالتوازي مع عمليات التمشيط في جبلة والمناطق الريفية التي شهدت اشتباكات عنيفة. وأشارت التقارير إلى مقتل العشرات من فلول النظام نتيجة المواجهات، بينما لا تزال الاشتباكات قائمة.

تفاصيل الهجمات على القوى الأمنية

أظهرت الكمائن التي نفذتها الفلول المسلحة يوم الخميس 6 آذار أن مجموعات عسكرية مدربة تقف وراء هذه الهجمات، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا وسقوط ضحايا مدنيين في جبلة ومناطق أخرى. كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.

إجراءات أمنية مشددة

قيادة العمليات الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية دعت المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات وترك المهمة للقوات المختصة، مؤكدة أن الإجراءات الأمنية تهدف إلى استعادة الاستقرار وحماية الأرواح.

وأوضحت القيادة أن القوات تلقت أوامر صارمة بضبط النفس مع مراعاة القيم الأخلاقية، مؤكدة أن أي محاولات لاستهداف العمل الأمني أو إثارة الفتن ستُواجه بحزم.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ