
قيادي كردي: واشنطن لن تدعم PYD إلى النهاية ومصيره سيكون "صعباً للغاية"
قال قيادي كردي سوري، يوم السبت، أنه لا توجد مؤشرات أو معطيات بأن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر مع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى أجل غير مسمى أو إلى النهاية، معتبراً أن المساعي الدولية من أجل التوسط بين الأطراف الكردية شرقي سوريا هي جهود «غير حقيقية».
وقال شلال كدو، ممثل المجلس الوطني الكردي السوري في الائتلاف الوطني المعارض إن «الأنباء التي تتحدث عن وجود مساعي دولية وعلى رأسها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مبالغ فيها ولا توجد إلى الآن في هذه المرحلة جهود حقيقية من أجل إيجاد نوع من المصالحة أو التقارب بين المجلس الوطني و PYD».
وأضاف كدو لموقع "باسنيوز": «لا توجد لهذه اللحظة أية إشارات إيجابية من قبل PYD لتوحيد الكلمة الكردية، بل يرفض أي تعاون أو تنسيق مع الآخرين ولا سيما مع المجلس الوطني الكردي، ومنذ أيام قليلة رأينا تصريحات لأبرز قيادات هذا الحزب أعلنوا فيه استعدادهم للتعامل مع الجميع سوى معنا».
وأشار إلى أن «هذا الأمر وغيره من ممارسات هذا الحزب يدل على أنه غير جاهز ومستعد للتعامل مع المجلس في هذه المرحلة بأي شكل من الأشكال».
وقال كدو: «لا توجد أية مؤشرات أو معطيات بأن الولايات المتحدة الأمريكية أو إدارة الرئيس ترامب سوف تستمر مع PYD إلى أجل غير مسمى أو إلى النهاية»، مشيراً إلى أن «إدارة ترامب متقلبة أو مزاجية إلى حد كبير ولا سيما في تعاطيها في الشأن السوري ومع شأن الشرق الأوسط بشكل عام».
وأوضح كدو «إذا تخلت هذه الإدارة عن PYD ومسلحيه سوف يكون مصيرهم صعباً للغاية».
وختم شلال كدو حديثه قائلاً: «المجلس كان يرغب منذ البداية أن تكون الرؤية السياسية في شرقي سوريا موحدة إذ بذلنا جهوداً حثيثة في هذا المجال لكن دون جدوى كما وقعنا اتفاقيات عديدة بإشراف الرئيس بارزاني مع PYD لكنه نقضها قبل أن يجف حبر التوقيع».