قيادي كردي: إجراء النظام الانتخابات الرئاسية "غير شرعي ومسرحية هزلية"
قيادي كردي: إجراء النظام الانتخابات الرئاسية "غير شرعي ومسرحية هزلية"
● أخبار سورية ١٥ مايو ٢٠٢١

قيادي كردي: إجراء النظام الانتخابات الرئاسية "غير شرعي ومسرحية هزلية"

اعتبر قيادي في المجلس الوطني الكردي بسوريا، أن إعلان نظام الأسد إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد في ظل الأوضاع الراهنة "مسرحية هزلية"، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وإنهاء مأساته من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وفي تصريح لموقع "باسنبوز" قال "فادي مرعي"، رئيس مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا، وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS: "إن إعلان النظام الدكتاتوري في سوريا، وفي خطوة استفزازية موعداً للانتخابات الرئاسية في البلاد، في ظل غياب البيئة الآمنة والمحايدة وغياب ثلثي أبناء وبنات شعبنا السوري بين مهجر ونازح، غير شرعي ومسرحية هزلية".

وأضاف مرعي "بات أكثر من نصف الشعب السوري مشرداً في الداخل والخارج وما يزيد عن ثلاثة أرباع مساحة سوريا خارج نطاق النظام السوري، ولذلك فإن المعايير الدولية لإعلان هكذا انتخابات من حياد ونزاهة وشفافية وتنافس حقيقي غير متوفرة في سوريا في ظل نظام الأسد".

ولفت إلى أن "إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا هو رفض للحل السياسي التفاوضي وتحدي وتجاهل للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢٥٤، وحيلولة دون تشكيل هيئة حكم انتقالية وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق مخرجات جنيف1 والاتفاقات ذات الصلة".

وأضاف مرعي: "إننا كجزء من المعارضة السورية نناشد قوى الخير والمجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري ونقول بأن هذه الانتخابات لاشرعية ومسرحية هزلية من مسرحيات نظام الاستبداد ونطالبهم بالإسراع في إنجاز حل السياسي ينهي مأساة السوريين وتحقيق الحرية والكرامة لشعبها وتقديم بشار الأسد للمحاكم وليس تقديمه للحكم في البلاد".

وفي وقت سابق، أكد "رياض درار" الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" مسد، عدم وجود أي مطالب لإجراء الانتخاب الرئاسية السورية ، في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" بشمال وشرق سوريا، مؤكداً أن "مسد" غير معني بتلك الانتخابات، لأنها بالأساس انتخابات غير موفقة، ولا تقوم على أسس شرعية".

وكانت أعلنت مايسمى "جبهة التغيير والتحرير"، ومقرها العاصمة السورية دمشق، في بيان، رفضها للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 أيار الحالي، سبق ذلك إعلان ما يسمى "حزب الإرادة الشعبية" أحد أطراف منصة موسكو، و"الإدارة الذاتية" وقوى المعارضة جميعاً رفضها للانتخابات.

وكان أصدر "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، بياناً، حول الانتخابات الرئاسية التي ينوي نظام الأسد إجرائها الشهر الجاري، طالب فيه المجتمع الدولي وجميع عناصر القوى "الخيّرة"، محلياً وإقليمياً ودولياً، بالوقوف إلى جانب السوريين واعتبار الانتخابات الرئاسية، "لا شرعية ومخلة بعملية التسوية السياسية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ