قيادي في YPG يهدد بحرب عصابات ضد "غصن الزيتون" بعد خسارتهم عفرين
قيادي في YPG يهدد بحرب عصابات ضد "غصن الزيتون" بعد خسارتهم عفرين
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠١٨

قيادي في YPG يهدد بحرب عصابات ضد "غصن الزيتون" بعد خسارتهم عفرين

قال قيادي في وحدات حماية الشعب الكردية لـ«الشرق الأوسط» إن قواته ستتحول إلى "حرب العصابات" ضد الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر بعد سيطرتهم على مدينة عفرين أمس.

وقال الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي لعفرين عثمان شيخ عيسى إن «قواتنا ستضرب مواقع العدوان التركي ومرتزقته في كل فرصة. وستتحول قواتنا في كل منطقة من عفرين إلى كابوس مستمر بالنسبة لهم».

وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

لطالما كانت منطقة عفرين التي تعتبر أهم بقعة بشرية واقتصادية للميليشيات الانفصالية والمقاطعة الثالثة الخاضعة لحكم الإدارة الذاتية في سوريا بعد "الجزيرة وعين العرب"، كانت تبني أمال كبيرة على وصل عفرين بالبر المتوسط بعد نجاحها بدعم التحالف الدولي في السيطرة على الرقة ومنبج وسعيها لربط عفرين بمنبج، حتى جاءت عملية "درع الفرات" وقطعت أول أمل لها، وكانت "غصن الزيتون" بمثابة النهاية للمشروع الانفصالي بخسارتها أكبر تجمع بشري ومنطقة اقتصادية هامة في مشروعها.

خسارة عفرين بالنسبة للوحدات الشعبية ضربة قاضية وموجعة لها عسكرياً وجغرافياً وبشرياً، إضافة لأنها كشفت حجم الوهن الذي تعانيه بعيداً عن حلفائها، وعرتها أمام مناصريها في انها تستطيع الدفاع عن مناطقها التي مارست فيها الاعتقال والتجنيد والتسلط لسنوات طويلة باسم حمايتها وحفظ أمنها، كما أنها كشفت حجم التعاون والتنسيق بينها وبين النظام الذي تظاهرت في عدائه واستغلت حراك الشعب الثائر لتحقيق مشروعها الانفصالي.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ