
قوات النظام تحاول التقدم في سهل الغاب والثوار لها بالمرصاد .
يبدو أن الخسارة الكبيرة التي أمنيت بها قوات الأسد المدعومة بميليشيات إيرانية وروسية في ريف حماة الشمالي لم تمنع قوات النظام من محاول التقدم اليوم على جبهتي " فورو والبحصة " بسهل الغاب بعد تكثيف القصف الجوي والمدفعي على البلدتين الخاضعتين لسيطرة جيش الفتح.
ففي ساعات الصباح الأولى حاولت قوات النظام وتحت غطاء جوي للطيران الروسي ومدفعي من راجمات الصواريخ المتمركزة في جورين التقدم بإتجاه بلدتي فورو والبحصة في الأجزاء الغربية من سهل الغاب على نقاط التماس مع قوات النظام والقريبة من منطقة جورين حيث دارت إشتباكات عنيفة بين جيش الفتح وقوات الأسد لساعات أسفرت عن مقتل عدد من قوات الأسد وتراجعها مدحورة لمواقعها على أطراف بلدة جورين.
وتحاول قوات الأسد جاهدة إستعادة النقاط المحيطة ببلدة جورين مركز ثقلها العسكري وقيادتها في سهل الغاب والقرى الموالية للنظام فيه بعد تمكن جيش الفتح من تضييق الخناق على المنطقة ووقف كل محاولات استعادتها من قوات النظام خلال الأشهر القليلة الماضية حيث تكبدت الأخيرة عشرات القتلى والأليات العسكرية في المنطقة.
يأتي هذا الهجوم بعد خسارة كبيرة أمنيت بها قوات الأسد بالأمس على جبهات ريف حماة الشمالي إذ وصل عدد الدبابات المدمرة في اخر إحصائية الى خمسة عشر دبابة بينها اثنتين غنيمة للمجاهدين وأكثر من عشرة عربات مصفحة ومدافع ميدانية ورشاشات ثقيلة بالإضافة لمقتل العشرات من جنود قوات الأسد وتراجعها لمناطق تمركزها بعد أن تصدى لها أسود الجيش الحر وفصائل جيش الفتح.