تتوالي محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة له، التقدم على جبهة حي جوبر شرقي دمشق، وسط قصف يومي يستهدف المنطقة، استخدمت فيه قوات الأسد جميع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة، لتمكنها من التقدم على جبهات الحي.

وشنت قوات الأسد فجر اليوم هجوم عسكري من عدة محاور على جبهات حي جوبر وزملكا، تصدى لها الثوار وأوقعوا خسائر عديدة في صفوف القوات المهاجمة، بينها إعطاب دبابة وتدمير مدفع رشاش، وقتل العديد من العناصر، وسط استمرار الاشتباكات.

ويتعرض حي جوبر وزملكا وبلدات الغوطة الشرقية بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي عنيف مصدره حواجز قوات الأسد، إضافة لاستخدامها الغازات المحرمة دوليا في استهداف جبهات ونقاط التماس، تسببت بعشرات حالات الاختناق.

وكان أدان المجلس المحلي لمدينة زملكا في بيان رسمي، العدوان الهمجي الذي يشنه نظام الأسد وميليشياته الطائفية المُجرمة, على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومنها مدينة زملكا , والذي يستخدم فيه كافة صنوف الأسلحة ومنها الهجوم بالسلاح الكيماوي باستخدام غاز الكلور المحرم دوليا" واستمراره بقصف المدنيين الغزل بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والطائرات, مما تسبب باستشهاد وجرح العديد من الأبرياء منهم النساء والأطفال وعناصر من الدفاع المدني, رغم أن المدينة مشمولة بتفاهم مناطق تخفيف التصعيد .