
قوات الأسد تهاجم لاستغلال حالة الاقتتال في الغوطة .... وناشطون يحذرون ويناشدون
بدأت قوات الأسد محاولات جديدة لاستغلال حالة الاقتتال الدامية الدائرة في الغوطة الشرقية بين الثوار من جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى للتقدم في منطقة المرج التي تهدف للسيطرة عليها منذ عدة أشهر بهدف زيادة الحصار على مدن وبلدات الغوطة.
فقد شنت قوات الأسد قبل قليل هجوما بريا على بلدتي زبدين وبالا وسط قصف مدفعي على النقاط المحررة في المنطقة، علما أن قوات الأسد حاولت عشرات المرات السيطرة على البلدتين ولكنها لم تتمكن بسبب تصدي الثوار للهجمات.
ويتخوف ناشطون حاليا من إمكانية تحقيق قوات الأسد تقدما فعليا في المنطقة بسبب انشغال عشرات العناصر في الاقتتال الذي زادت حدته اليوم في بلدتي مسرابا ومديرا، وناشد ناشطون داخل الغوطة كافة الفصائل المتناحرة لإيقاف شلال الدم تغليبا لمصلحة الغوطة ومدنييها.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ أشهر عدة السيطرة على منطقة المرج بهدف تضييق الخناق على الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل أكبر، ولا زال الثوار يتصدون للهجمات، علما أن قوات الأسد تسعى في هذه الأيام لاستغلال حالة الاقتتال والخلاف الناشبة بين فصائل الغوطة لتحقيق مبتغاها بالسيطرة على المرج.