قوات الأسد تجدد استهداف حراقات النفط في "ترحين والحمران" بريف حلب
قوات الأسد تجدد استهداف حراقات النفط في "ترحين والحمران" بريف حلب
● أخبار سورية ١٤ مارس ٢٠٢١

قوات الأسد تجدد استهداف حراقات النفط في "ترحين والحمران" بريف حلب

جددت قوات الأسد استهداف منطقة الحراقات في قرية ترحين بريف مدينة الباب وسوق المحروقات في منطقة الحمران بريف مدينة جرابلس بريف حلب بصواريخ "أرض – أرض" محملة بقنابل عنقودية، بعد أيام من استهداف ذات المنطقة بقصف مماثل.

وقال الدفاع المدني أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" إن قوات الأسد استهدفت مساء اليوم المصافي البدائية لتكرير النفط في قرية ترحين، ما أدى إلى نشوب حرائق ضخمة، مؤكدا أن فرقه تعمل بأقصى طاقاتها لتسيطر على الحرائق.

كما طال القصف سوق المحروقات في قرية الحمران بريف مدينة جرابلس، شرقي حلب، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين بجروح.

وأكد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في مطار كويرس العسكري هي من قامت بإطلاق الصواريخ.

وأشار ناشطون إلى أن القوات التركية استهدفت معاقل ميليشيات الأسد في مطار كويرس بقذائف المدفعية، ردا على القصف الذي طال منطقتي ترحين والحمران.

وكانت نظام الأسد وحليفه الروسي استهدفا في الخامس من الشهر الجاري سوق المحروقات في منطقة الحمران وحراقات النفط في قرية ترحين، بصواريخ الـ "أرض – أرض"، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم متطوع من الدفاع المدني، وإصابة 42 مدنيا آخرين.

وعملت فرق الدفاع المدني لأكثر من 20 ساعة حتى تمكنت من إخماد الحرائق وتبريدها، بسبب ضخامة الحرائق وسرعة انتقالها بين الصهاريج والحراقات المليئة بالمواد النفطية سريعة الاشتعال، وشارك أكثر من 100 متطوعٍ في إخمادها و50 آلية متنوعة بين سيارات إطفاء وجرافات وسيارات ملحقة للإطفاء.

وأدى القصف والحرائق حينها لأضرار مادية كبيرة، حيث احترق أكثر من 200 صهريجاً لنقل المحروقات، وتضرر عدد كبير من المصافي البدائية لتكرير المحروقات، إضافة لاحتراق إحدى آليات الدفاع المدني السوري وتضرر أخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ