تسلّم قسم مكافحة الإرهاب في شرطة لندن التحقيق في مقتل الشيخ السوري عبدالهادي عرواني ، الذي عثر عليه مسا أمس الأول في سيارته مقتلولاً ، في أحد أحياء لندن.

و تم احالة القضية إلى قسم مكافحة الإرهاب أو ما يُعرب بـ "اس-او15" كون المغدور هو أحد المعارضين لنظام الأسد الأمر الذي يجعل من احتمالات أن يكون العمل مرتبط بشبكات أكبر من مقاطعة أو دولة بعينها ، و هذا من ضمن اختصاصات "اس-او15".

وقالت الشرطة ان عناصر "اس او"15 يجرون التحقيقات بفضل خبرتهم في ادارة التحقيقات ذات الابعاد الدولية وشبكة اتصالاتهم القائمة مع الخارج". واضافت ان التحقيق في مراحله الاولى وان الضباط "مستعدون للتفكير في اي دافع".

وفي السياق ذاته قالت ابنته الهام عرواني (23 عاما) لصحيفة ايفنينغ ستاندرد "ليس لدينا اي فكرة عما حصل"، وتابعت "اي سوري حر ويعرف الحقيقة معارض للاسد ، لن يكون ذلك حصل بسبب معارضته للاسد ، لا بد ان يكون هناك سبب آخر لكن لا يمكننا التفكير بشيء".

وقال مرهف نجل عرواني في بيان ان الاسرة "في حالة صدمة" وناشد اي من لديه معلومات التقدم. واضاف "كان اكثر الناس المسالمين (...) كان يحب مساعدة الناس. لم يأبه لخلفية اي شخص او عرقه او مركزه الاجتماعي".

وتابع "لم يهمه اذا كنت غنيا او فقيرا. كان فقط يريد مساعدة المحتاجين".