
قسد تعلن عن إصابات جديدة بـ "كورونا" ونظام الأسد ينفي
اعلنت هيئة الصحة في ما يُسمى بـ"الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد"، مساء أمس الأربعاء عن تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها بمدينة الحسكة شمال شرق البلاد، فيما نفى نظام الأسد هذا الإعلان.
وبحسب مصادر إعلامية موالية لـ "قسد"، فإنّ الرئيس المشترك لـ"هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا"، "جوان مصطفى"، أكد إعلان تسجيل حالتي إصابة بفايروس كورونا في المناطق الخاضعة الإدارة الذاتية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ المصابين هما زوج وزوجته من مدينة الحسكة، وتخضع الزوجة للحجر في المشفى الوطني بمدينة القامشلي، فيما يخضع زوجها للحجر الصحي المنزلي، وفقاً لما ورد في المعلومات المتطابقة مع بيان هيئة الصحة في "قسد".
بالمقابل أدلى مدير عام الهيئة العامة لمشفى القامشلي الوطني، "عمر جدوع العاكوب"، بتصريحات لصحيفة الوطن الموالية نفى فيها صحة الأخبار التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن تسجيل أول إصابة بفايروس “كورونا” في الحسكة.
وبحسب تصريحات "العاكوب"، فإن وزارة الصحة بدمشق، هي الجهة الوحيدة المخوّلة للإبلاغ عن الحالات إن وجدت، وليس أي مصدر آخر سواءً على صعيد المشفى الوطني أو غيره في المحافظة، حسب وصفه.
وسبق أن حملت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد"، نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرة "قسد"، كما انتقدت "إلهام أحمد" المسؤولة في "مجلس سوريا الديمقراطية"، عدة أطراف دولية ومحلية، بسبب إهمالها تقديم الدعم لمواجهة كورونا.
يُشار إِلى أنّ محافظة الحسكة شهدت مؤخراً وفاة شخص نتيجة بإصابته بفايروس كورونا، بينما تسعى الإدارة الذاتية الكردية هناك إلى مواجهة محاولات نظام الأسد الالتفاف على الإجراءات التي تفرضها لاحتواء الوباء، وذكر حينها مصدر بمستشفى الحكمة في الحسكة لـ"العربي الجديد"، أن الضحية من منطقة الصالحية في محافظة الحسكة، ويبلغ من العمر 65 عاماً.