قرار "الحرمان " السعودي للبنان ... الامارات تؤيد و جهات تطالب باستقالة الحكومة و كف يد الحزب
قرار "الحرمان " السعودي للبنان ... الامارات تؤيد و جهات تطالب باستقالة الحكومة و كف يد الحزب
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٦

قرار "الحرمان " السعودي للبنان ... الامارات تؤيد و جهات تطالب باستقالة الحكومة و كف يد الحزب

بعد وقت قصير من اعلان السعودية ايقاف منح المساعدات الداعمة تسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن ، أيدت الامارات القرار السعودي داعية لبنان واللبنانيين في الوقت ذاته الى اعادة لبنان الى محيطه العربي بعيدا من التأثيرات الايرانية التي يتبناها ما يسمى بـ"حزب الله" الارهابي.

و كانت وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مصدر مسؤل في وزارة الخارجية السعودية قوله وعلى رغم المواقف المشرفة للسعودية اتجاه اللبنان تقابل بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى "حزب الله" اللبناني لإرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم، ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى، فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد المملكة العربية السعودية، وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية".

وتضمن القرار السعودي إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني من طريق الجمهورية الفرنسية وقيمتها ثلاثة مليارات دولار أمريكي ،و إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أميركي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.

و أشار المصدر إلى أن المملكة العربية السعودية قد عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، لتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه، وأنها لن تتخلى عنه وستستمر في مؤازرته، وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق.

و أيدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الامارات العربية المتحدة قرار السعودية ، وقالت الوزارة أن "القرار اللبناني الرسمي بات مختطفاً ضد مصلحة لبنان ومحيطه العربي كما يبدو واضحا من هيمنة ما يسمى بـ حزبالله ومصادرته للقرار الرسمي اللبناني مما اسفر عن موقف لبناني متباين ضد المصالح العربية الجامعة.

وتعليقاً على قرار السعودية، غرّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير #جعجع، وقال: "حمّل "حزب الله مسؤولية خسارة لبنان مليارات الدولارات من جراء تهجمه الدائم على المملكة العربية السعودية".

ودعا جعجع عبر "تويتر" الحكومة اللبنانية الى "الالتئام على الفور واتخاذ التدابير اللازمة إن لجهة الطلب رسمياً من حزب الله عدم التعرض للمملكة من الآن فصاعداً أو لجهة تشكيل وفد رسمي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام لزيارة السعودية والطلب منها بإعادة العمل بالمساعدات المجمّدة".

من جهته، طالب النائب مروان حماده بـ"استقالة الحكومة فورا لكف يد وزير الخارجية في ما يتعلق بعلاقاتنا العربية وبمصالح لبنان الحيوية، التي أضر بها رغم المناشدات والتحذيرات المستمرة من زملائه في الحكومة ومن معظم القوى السياسية اللبنانية".

وقال حماده: "ان حكومة لا تحترم بيانها الوزاري الذي ينص على النأي بالنفس عن النزاعات العربية والاقليمية، تغطي فعلا أفعال حزب الله الاجرامية على الارض السورية وإساءاته المستمرة لعلاقاتنا العربية".

يذكر أنّ الهبة كانت أقرت في عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز في آب 2014، وقدرت قيمتها بثلاثة مليارات دولار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ