قتـ ـيل و5 جرحى بانفجار قرب مكب للنفايات بحمص
قُتل شخص وأصيب 5 آخرين بشظايا متعددة، يوم الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر، جرّاء انفجار جسم مجهول في مكب نفايات تل النصر بمدينة حمص وسط سوريا.
وحسب "علي المصري" رئيس دائرة الجاهزية في مديرية صحة حمص التابعة لنظام الأسد، فإن الانفجار نتج عنه جرج 6 أشخاص، فيما توفي أحد الجرحى، مشيرا إلى أن الحصيلة النهائية هي قتيل وخمسة مصابين.
وقالت مصادر موالية إنه تم نقل المتوفي "لم تكشف عن هويته" وإسعاف المصابين إلى مشافي حمص، وأكد مدير مشفى الباسل بحي الزهراء "ناصر إدريس"، وصل جريحين للمشفى، فيما وصل 3 آخرين إلى مشفى الكندي.
وتكررت حوادث الانفجارات بحمص، على غرار معظم مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث أُصيب قاض وابنه بجروح، مطلع حزيران الفائت، بانفجار عبوة بحي الشماس، وقتل وجرح عناصر للنظام بانفجار مماثل في أيار الفائت، قرب قرية تير معلة شمالي حمص.
وفي آب/ أغسطس الماضي قتل شخص وجرح آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب بصهريج مياه قرب قرية الشاكوسية شمالي شرقي سلمية قرب مدينة حماة وسط سوريا.
ونعت صفحات محلية شخص وإصابة اثنين آخرين جرّاء انفجار لغم من مخلفات الحرب بالقرب من مطاحن قرية الناصرية بالقلمون الشرقي في ريف دمشق في الشهر ذاته.
ومطلع شهر آب أيضًا جرح طفل جراء انفجار جسم غريب في حي الحويقة ضمن مدينة دير الزور، وسبق ذلك مقتل شخص وإصابة ثلاثة بانفجار لغم بسيارة في بادية كباجب جنوبي دير الزور.
بينما قضى طفل إثر انفجار مماثل في بلدة الهري بريف مدينة البوكمال، كما قتل راعي أغنام، ونفقت العديد من الأغنام، بانفجار لغم قرب محطة الجزيرة على الطريق الخرافي في ريف دير الزور الغربي.
ويعيش ملايين المدنيين في سوريا في مناطق موبوءة بالألغام والذخائر غير المنفجرة نتيجة سنوات من قصف النظام وروسيا الذي ما زال مستمراً، وتشكل مخلفات الحرب هذه (الألغام والذخائر غير المنفجرة) تهديداً كبيراً على حياة السكان، وموتاً موقوتاً طويل الأمد.